أكبر تجمع معارض صومالي ينتفض ضد "فرماجو"
منتدى الأحزاب الوطني المعارض بالصومال يضم 6 أحزاب سياسية، حيث يتولى مهمة التصدي لتجاوزات فرماجو.
وصف منتدى الأحزاب الوطني, أكبر مظلة في المعارضة بالصومال، الرئيس محمد عبدالله فرماجو، بالديكتاتوري المستبد، بعد إطاحته برئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، قبل نحو شهرين.
وأمام فشله في تعيين رئيس وزراء جديد في المهلة القانونية (30 يوما)، اتهمت المعارضة "فرماجو" بالجشع السلطوي والمالي في كيفية إدارة وتسيير شؤون البلاد.
ومنتدى الأحزاب الوطني المعارض بالصومال يضم 6 أحزاب سياسية، حيث يتولى مهمة التصدي لتجاوزات فرماجو.
وبحسب بيان للمنتدى – حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه - فإن غياب حكومة رسمية في البلاد منذ 53 يوما يمثل استبدادا وديكتاتورية ممنهجة من فرماجو يسعى من ورائها لجمع السلطات في يده.
واعتبرت المعارضة أن فرماجو عين رئيس حكومة تصريف الأعمال في البلاد بشكل مخالف للقانون؛ إذ لا يوجد سند قانوني لهذه الخطوة، ساعيا من وراء ذلك تحقيق مصالح شخصية ضيقة والمماطلة عن تكليف شخصية في قيادة الحكومة في المرحلة الانتقالية.
كما اتهم المنتدى فرماجو بانتهاك الدستور وإعاقة العمل البرلماني للسلطة التشريعية بمجلسيها الشعب والشيوخ وإخراج المعادلة السياسية للحكومة مسببا في خلق تيه سياسي ونزاعات استعصت الحلول أدت إلى انسداد آفاق المشهد في الصومال.
ودعت أحزاب المعارضة جميع أطياف الشعب الصومالي من الأعيان والوجهاء ورجال الدين والسياسيين وشيوخ العشائر وقفة جدية لإنقاذ الدولة الصومالية من ألاعيب فرماجو ونظامه.
وأوصى المنتدى بإجراء الانتخابات الصومالية في موعدها وفق نظام انتخابي يحظى بتوافق جميع أصحاب المصالح السياسية في البلاد وعدم تمديد فترة المؤسسات الدستورية الرئاسية والتشريعية في البلاد كما ينص دستور البلاد.
وحذر من إعادة الصومال إلى الوراء وإدخاله في دوامة من الفوضى السياسية، داعيا إلى إشراك المجتمع المدني وأحزاب المعارضة في تقرير مصير شؤون الانتخابات.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، أعلن البرلمان الصومالي عزل رئيس الوزراء السابق، في خطوة اعتبرها مراقبون تمت بالتعاون بين رئيس مجلس الشعب (الغرفة السفلى للبرلمان) محمد مرسل شيخ عبدالرحمن وفرماجو لرفض خيري تمديد فترته الرئاسية والاختلاف على طريقة إدارة الانتخابات.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xMTUg جزيرة ام اند امز