قمة صومالية كينية في نيروبي تذيب الجليد وتعزز العلاقات
عقدا رئيسا الصومال وكينيا، الجمعة، محادثات في العاصمة نيروبي أدت لاتفاق شامل لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين.
وأصدرت الرئاسة الصومالية بيانا جاء فيه، أن الرئيس حسن شيخ محمود اتفق مع نظيره أوهورو كينياتا، على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي بين البلدين.
الرئيسان اتفقا أيضا على تسهيل إجراءات دخول الصوماليين إلى كينيا، وحصولهم على تأشيرات ورفع حواجز النقل التي نتجت عن فتور العلاقات بين البلدين.
وقال البيان، إن الخطوط الجوية الكينية ستعاود رحلاتها المباشرة من وإلى مقديشو-نيروبي عقب توقفها خلال فترة رئاسة محمد عبدالله فرماجو.
وفق الاتفاقية سيتم فتح الحدود بين الصومال وكينيا، وهو جزء من تسهيلات حركة البضائع والخدمات، بينما ستبدأ كينيا تصدير نبتة القات إلى الصومال بعد عامين من فرض الحظر.
وقرر الرئيسان أن تجتمع اللجنة التنسيقية المشتركة للتعاون في مقديشو أغسطس/ آب المقبل لوضع آليات التعاون في عدة مجالات بين البلدين والبحث عن حلول للتغير المناخي والجفاف.
وغادر الرئيس الصومالي، في وقت سابق، إلى كينيا في زيارة رسمية تعتبر الرابعة له خارج البلاد منذ توليه منصبه.
وتعد هذه الزيارة الخارجية الرابعة للرئيس الصومالي بعد دول الإمارات العربية المتحدة، وتركيا، وإريتريا، وذلك منذ انتخابه في 15 مايو/أيار الماضي.