هجوم لـ«الشباب» الصومالية يرتد عليها.. 130 قتيلا في معركة شبيلي

ضربة موجعة لحركة الشباب الإرهابية، والتي تكبدت قرابة 130 من عناصرها، بعد محاولتها شن هجوم مسلح على قرى في إقليم شبيلي الوسطى.

ذلك الهجوم قالت عنه وزارة الإعلام الصومالية في بيان: «القوات المسلحة، بالتعاون مع مقاتلي المقاومة الشعبية، تصدّت لهجوم شنّته مليشيات الخوارج... العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 130 عنصرا».

وتشن الحركة المسلحة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة تمردا في جنوب الصومال ووسطه منذ 2007 أدى إلى مقتل الآلاف في حملة تضمنت تفجيرات دامية في العاصمة مقديشو.

وقال اثنان من السكان المحليين ومتحدث باسم وزارة الدفاع إن حركة الشباب هاجمت أربع قرى في إقليم شبيلي الوسطى بمركبات محملة بالمتفجرات صباح اليوم واستولت لفترة وجيزة على قريتين من الأربع قبل أن يتم صدها في قتال عنيف.

فيما قال نور إبراهيم أحد السكان كبار السن في قرية علي أحمد إن المسلحين هاجموا كل هذه المناطق من عدة اتجاهات بقذائف مورتر وسيارات مفخخة ورصاص، مضيفا أنه رأى جثث نحو 20 مهاجما، فضلا عن سبعة جنود ومقاتلين من العشائر.

وتشن حركة الشباب هجمات متكررة على مواقع عسكرية وأهدافا حكومية في مسعاها للإطاحة بالحكومة الصومالية وإقامة حكمها الخاص المبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.