خسائر "الشباب" بالصومال.. كشف حساب "موجع" في شهرين
خسائر فادحة تكبدتها حركة "الشباب" في شهرين من العمليات العسكرية الصومالية بولايتي غلمدغ وهيرشبيلي.
والأربعاء، كشفت الحكومة الصومالية حصيلة عملياتها العسكرية بالولايتين ضد الحركة وذلك خلال شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين.
- "الشباب" تستهدف "مركز المقاومة".. 20 قتيلا بالصومال
- هجمات "الشباب" على قوات إثيوبيا بالصومال.. أول تعليق من أديس أبابا
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت المخابرات الصومالية إنه تمت تصفية 1650 عنصرا وإصابة أكثر من 550 آخرين في مواجهات مباشرة وضربات جوية دقيقة.
وأضاف البيان أنه جرت تصفية 19 قياديا بالحركة، واستسلام 3 آخرين، بينما تواصل مطاردة 9 قيادات ميدانية عالية الخطورة في الولايتين.
كما لقي 5 عناصر من حركة الشباب بينهم قياديان، حتفهم في عملية جوية جرت، الأربعاء، بالتعاون بين قوات الأمن الصومالية وشركاء دوليين في محافظة شبيلي السفلى جنوبي الصومال.
وعلى الصعيد الميداني، شهدت محافظة مدغ مواجهات بين مقاتلي حركة الشباب من جهة والجيش الصومالي والقوات المحلية المساندة لها، معارك ضارية أسفرت عن مقتل 7 أشخاص على الأقل من الجانب الحكومي بينهم مسؤول محلي وعقيد بارز في الجيش، بحسب مصادر أمنية.
ولم تعلق السلطات الصومالية بعد على هذه المواجهات.
وفي محافظة شبيلي الوسطى (جنوب)، أعلنت قوات بعثة الاتحاد الأفريقي تطهير الضفة الشرقية لنهر شبيلي من عناصر من الشباب ودفعها إلى المنطقة الغربية بعد أسبوعين من عمليات وقصف مدفعي متواصل في منطقة غابات كثيفة الأشجار.
ومنذ 5 أغسطس/آب الماضي، يتواجد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ، لدفع العمليات العسكرية وتعبئة المدنيين لمساندة الجيش في معاركه ضد حركة الشباب.