10 قتلى بهجمات متفرقة لـ"الشباب" الإرهابية بالصومال
قتل 10 صوماليون وأصيب 11 آخرون ، السبت، بينهم مدنيون، في هجمات إرهابية متفرقة نفذتها عناصر حركة الشباب بمدينتي مقديشو وغالكعيو.
ولقي شخصان مصرعهما وأصيب 8 آخرون بينهم مدنيون وعسكريون، جراء هجوم بانفجار لغم أرضي استهدف قوات الأمن بمدينة غالكعيو في محافظة مدغ وسط الصومال.
وقال قائد الشرطة في مدغ العقيد مؤمن عبدي إن " جنديا ومدنيًا قتلا وأصيب ثمانية آخرون في انفجار لغم أرضي استهدف قوات الأمنفي غالكعيو ".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: " أحد الهاربين من القوات الأمنية استهدف بانفجار سيارة عسكرية أثناء عبورها شمالي المدينة ".
وكشف عبدي أيضا أن القوات الأمنية أحبطت هجوما آخر بعبوة ناسفة لتنفيذه في المدينة.
وقال محافظ محافظة مدغ بولاية بونتلاند،عبداللطيف سنيرى، في مؤتمر صحفي: " كانوا يعرفون المعلومات المتعلقة بالانفجار مسبقا، وجرى تنفيذه قبل أن تلقي القوات الأمنية القبض على المتورطين".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في غالكعيو، لكن مسؤولي بونتلاند يقولون إن حركة الشباب نفذته.
وفي العاصمة مقديشو، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل ثلاثة عسكريين، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، جراء تفجير عبوة ناسفة زرعت جانب شارع عام استهدفت سيارة نائب سابق يدعى محيي الدين حسن أفرح في مديرية شبس شرقي مقديشو، وفق مصادر طبية وإعلامية صومالية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، شهدت مقديشو أيضا، اليوم السبت، عمليات اغتيال واسعة وصلت الى أربع حوادث، وهي مقتل ضابط في البحرية الصومالية بمديرية كاران (شرق) ومقتل ضابط في الجيش بمديرية هدن (وسط) وضابط بشرطة الجمارك بمديرية ودجر(غرب) كما تم اغتيال اثنين من شيوخ العشائر البارزين وهما أحمد محمود آدم و أحمد شيخ عبدالله في سوق بكارو بمديرية هولوداغ وسط مقديشو.