الصومال يحبط هجومين إرهابيين جنوب البلاد
أحبطت أجهزة الأمن الصومالية، الإثنين، هجومين إرهابيين بولايتي هيرشبيلى وجوبلاند في الجنوب، واعتقلت 3 للاشتباه في انتمائهم لحركة الشباب.
وقالت وسائل إعلام صومالية، إن قوات الأمن أحبطت هجوما إرهابيا في ولاية هيرشبيلى عقب عملية أمنية نفذتها في عاصمة الولاية، مدينة جوهر.
وأضافت وسائل إعلام أن قوات الأمن أوقفت 3 أشخاص يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الإرهابية وبحوزتهم قنبلة ومسدس، وفجرت القوات الأمنية القنبلة دون وقوع خسائر.
ونقلت المصادر عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن "المشتبه بهم محتجزون في مركز شرطة جوهر، ويجرى استجوابهم، والتحقيق معهم".
وفي ولاية جوبلاند، أعلنت قوات الأمن إحباط هجوم إرهابي آخر كان يستهدف أحد رجال الأعمال في عاصمة الولاية المؤقتة مدينة كسمايو.
وقالت السلطات الأمنية بالولاية في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه : "نجحنا بإفشال انفجار كان يستهدف أحد رجال الأعمال في مدينة كسمايو"، متهمة حركة الشباب بالوقوف وراء الهجوم .
وأشادت السلطات بتعاون سكان كسمايو الوثيق مع الأجهزة الأمنية والتي أدت لإحباط الهجوم الإرهابي وإنقاذ رجل الأعمال الذي لم تكشف عن اسمه.
ودأبت حركة الشباب الإرهابية على تنفيذ هجمات ضد المدنيين والمسؤولين الحكوميين والإقليميين.
وبحسب إحصائيات من مصادر رسمية صومالية بخصوص العمليات العسكرية وأخرى إعلامية موثوقة بخصوص حصيلة التفجيرات، شهدت البلاد 15 هجوما إرهابيا خلال النصف الأول من العام الجاري، وقتل على إثرها نحو 30 شخصا وإصابة 22 آخرين بينهم مسؤولون.
واعتمدت العمليات الإرهابية على السيارات المفخخة بنسبة 26.7%، ثم الهجمات الانتحارية بـ20%، وأخيرا الألغام والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية بـ53.3%، أعلنت الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن غالبية الهجمات.
وتتبع المليشيا فكريا تنظيم القاعدة الإرهابي، وتأسست العام 2004، وتقود منذ أكثر من عقد هجمات مسلحة روعت الصومال.