جريمة مروعة لـ"الشباب".. قطعوا رأس مسؤول كيني وأخفوا الجثة
بعد ستة أيام على اختطافه، أقدمت حركة "الشباب" الإرهابية على قطع رأس زعيم قرية كينية.
فالجمعة الماضي، هاجم عناصر من الحركة قرية غوماري التابعة لمدينة واجير، شمال شرق كينيا على بعد 20 كلم من الحدود الصومالية، في هجوم تخلله إطلاق نار مع القوات الحكومية ووقوع قتلى وجرحى.
وحينها تردد في وسائل الإعلام الكينية والصومالية وفق ما طالعته "العين الإخبارية"، أن مسلحي "الشباب" اختطفوا قبل انسحابهم من القرية مسؤولا محليا، لم تعرف هويته على الفور.
واليوم، تحدثت مصادر أمنية وأخرى في الحركة عن قيام الأخيرة بقطع رأس عمر أدان بول، زعيم قرية غوماري.
وقال مسؤول كبير في شرطة واجير لوكالة فرانس برس إنه "عُثر على بول مقتولا، بينما أُلقي رأسه على الطريق".
في هذه الأثناء، أوضح مصدر آخر بأنه تم نقل الرأس إلى المشرحة، مشيرا إلى أن عملية البحث عن باقي الجثة ما زالت متواصلة، لكنه أعرب عن أمله في أن لا تكون قد نُقلت للجانب الآخر داخل الحدود الصومالية.
ورغم هذه المعلومات إلا أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة يؤكد أو ينفي عملية الخطف والقتل.
غير أن حركة الشباب الصومالية التي أعلنت ولاءها للقاعدة، تبنت "إعدام" عمر أدان بول .
وفي السنوات الماضية شنت حركة الشباب هجمات عنيفة في كينيا وخصوصا في نيروبي أوقعت مئات القتلى والجرحى.