"الشباب" الإرهابية تتدفق على "غلمدغ" بالصومال والأمن يتصدى
أعلنت ولاية "غلمدغ" الصومالية، الأحد، أن حركة الشباب بدأت في ممارسة ضغوط وتعزيز تواجدها بالولاية عبر تدفق مسلحيها من الولايات الأخرى.
وقال نائب رئيس ولاية غلمدغ علي طاهر عيد، إن عناصر حركة الشباب الإرهابية تمارس ضغوطا غير مسبوقة على مختلف مناطق الولاية .
وأضاف عيد في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية رصدتها "العين الإخبارية": "لدينا معلومات بأن إرهابيي التنظيم عبروا من ولايتي هيرشبيلى وجوبلاند، وأن العمليات الأمنية جارية لوقف تدفق الإرهابيين".
وعبر نائب رئيس ولاية غلمدغ "يمثل الأمر تحديا أمنيا كبيرا بالنسبة لنا لكن نسعى الآن لاحتوائهم وتعزيز العمليات القتالية ضدهم".
وأرجع أسباب تزايد التفجيرات الإرهابية والهجمات على قواعد الجيش الصومالي وثكنات القوات المحلية تدفق الإرهابيين إلى مناطق الولاية المختلفة في محاولة لتحقيق مكاسب ميدانية أثناء انشغال القيادات السياسية في شؤون الانتخابات.
تصريحات المسؤول الصومالي تأتي بعد يومين من تفجير انتحاري دموي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه في مدينة "غالكعيو" وسط البلاد.
وخلف التفجير الإرهابي 30 قتيلا، من بينهم قيادات صفوة في الجيش، أبرزهم قائد الفرقة 21 في الجيش الجنرال عبدالعزيز عبدالله قوجي، وقائد قوات "دنب" الخاصة في ولاية "غلمدغ" مختار عبدي آدم ونائبه عبدالرحمن مري علي، إضافة إلى عمدة "غالكعيو" السابق محمود ياسين أحمد تومي.