بعد سحب السفراء.. كينيا تقطع علاقاتها بالصومال
أعلنت كينيا، الثلاثاء، تشكيل لجنة لحل النزاع مع الصومال وأبدت عدم استعدادها لخفض التصعيد متعهدة بعدم أخذ خطوات انتقامية.
جاء ذلك عقب إعلان الصومال قطع العلاقات الدبلوماسية رسميا وسحب دبلوماسيه من نيروبي وتجديد مهلة 7 أيام لأعضاء البعثة الدبلوماسية الكينية وفق بيان رسمي تلاه وزير الإعلام رسميا أمس الإثنين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكينية إن البلدين "تربطهما علاقات وثيقة في السنوات الأخيرة" مشددا على أنه من المهم الحفاظ على العلاقات الوثيقة.
وأوضح أن المفاوضات جارية لاستعادة مستوى العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير صومالي، أن بلاده قطعت علاقاتها مع جارتها كينيا، بعد أكثر من عام على عودة العلاقات بينهما.
وشهدت الآونة الأخيرة توتر العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين الصومالية والكينية بسبب العديد من القضايا العالقة، ومن بينها النزاع حول الحدود البحرية بين البلدين.
ووصلت العلاقات بين مقديشو ونيروبي إلى حد القطيعة في 2019، بعد أن قرر الصومال طرح حقول نفط وغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها في مزاد.
وأمام ذلك، استدعت نيروبي سفيرها في مقديشو في فبراير/شباط 2019، متهمة جارتها بالاعتداء على سيادتها قبل أن تتجها إلى محكمة العدل الدولية.
وتمتد المنطقة المتنازع عليها على مساحة 100 ألف كم مربع؛ حيث تتخذ شكل مثلث غني باحتياطيات الطاقة.
وتفجرت الأزمة بين البلدين نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على خلفية سحب الصومال سفيره من نيروبي محمود أحمد نور ترستن وطرد السفير الكيني من مقديشو.