الصومال يقطع علاقاته الدبلوماسية مع كينيا
أعلن وزير صومالي، الثلاثاء، أن بلاده قطعت علاقاتها مع جارتها كينيا، بعد أكثر من عام على عودة العلاقات بينهما.
وشهدت الآونة الأخيرة توتر العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين الصومالية والكينية بسبب العديد من القضايا العالقة، ومن بينها النزاع حول الحدود البحرية بين البلدين.
ووصلت العلاقات بين مقديشو ونيروبي إلى حد القطيعة في 2019، بعد أن قرر الصومال طرح حقول نفط وغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها في مزاد.
وأمام ذلك، استدعت نيروبي سفيرها في مقديشو في فبراير/شباط 2019، متهمة جارتها بالاعتداء على سيادتها قبل أن تتجها إلى محكمة العدل الدولية.
وتمتد المنطقة المتنازع عليها على مساحة 100 ألف كم مربع؛ حيث تتخذ شكل مثلث غني باحتياطيات الطاقة.
وسبق أن اتهم الصومال جارتها كينيا أيضاً بتوقيف وزراء صوماليين ومصادرة جوازاتهم لدى محاولتهم دخول أراضيها.
لكن عاد البلدان في نوفمبر/تشرين الأول من عام 2019، واتفقا على "تطبيع" العلاقات وبدء إعادة إصدار تأشيرات سفر لمواطنيهما، بعد توتر العلاقات بين الدولتين الجارتين بسبب خلاف قديم على الحدود البحرية.