كينيا وديسمبر المثقل.. اختطاف مسؤول في رابع هجوم لـ"الشباب"
نفذ مسلحون من حركة "الشباب" الإرهابية، الأحد، هجوما عنيفا على قرية شمال شرق كينيا، تخلله وقوع قتلى وجرحى، واختطاف مسؤول محلي.
والهجوم الذي استهدف قرية غوماري التابعة لمدينة وجير، هو الرابع الذي تنفذه الحركة منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، في كينيا.
وقالت وسائل إعلام صومالية إن مسلحي الحركة تبادلوا إطلاق النار مع القوات الكينية في المنطقة، قبل انسحابهم من القرية التي اختطفوا منها مسؤولا محليا.
وفي وقت لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من قبل السلطات الكينية، عن الهجوم الذي خلّف قتلى وجرحى، عاد الهدوء للقرية وسط عمليات تمشيط عن المهاجمين، وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في الإعلام المحلي.
في هذه الأثناء، أعلنت "الشباب" الإرهابية، في بيان لها، أنها سيطرت لفترة وجيزة على قرية غوماري، واعتقلت مسؤولها المحلي، دون ذكر اسمه.
توتر مع الصومال
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حذرت الحكومة الكينية من احتمالية تنفيذ مليشيات حركة الشباب هجمات داخل أراضيها، مشيرة إلى تسلل 40 مسلحا لداخل البلاد لاستهداف مناطق حدودية مع الصومال.
وأمس السبت، نفذ مسلحون من حركة الشباب الإرهابية، هجوما كبيرا استهدف مقرا لشركة اتصالات كينية بمدينة مانديرا بإقليم شمال شرق البلاد.
وخلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، شنّت "الشباب" هجوما على مناطق داخل العمق الكيني المجاور للصومال.
ويوم 3 من الشهر نفسه، شنت هجوما مباغتا على قاعدة عسكرية عند الحدود مع الصومال، نتج عنه إصابة جندي وفقدان آخر، وفق مسؤول من الشرطة.
ويتزامن هجوم اليوم مع توتر بين كينيا والصومال قاد إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشهدت الآونة الأخيرة توترا في العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين الصومالية والكينية بسبب العديد من القضايا العالقة، بينها النزاع حول الحدود البحرية بين البلدين.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز