الصومال وجيبوتي.. "الإرهاب" يضبط عقارب ساعة البلدين
فيما يسير الصومال على خطى ثابتة في محاربة الإرهاب ودحر حركة "الشباب"، اتجه البلد الأفريقي إلى تعزيز علاقاته مع جيرانه، لتسهيل المهمة "الشاقة".
تلك المهمة دفعت الصومال وجيبوتي إلى توطيد العلاقات بينهما إلى المستوى الأول، بزيارات وتعهدات، يأمل من خلالها البلدان، تطوير التعاون بينهما ودحر "الإرهاب" العابر للحدود.
فبعد أيام من زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، دولة جيبوتي، حل نظيره إسماعيل عمر جيله، ضيفًا على مقديشو، في زيارة تستغرق يومين، وتهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين.
زيارات متبادلة
وكان الرئيس حسن شيخ محمود، زار جيبوتي في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في زيارة أطلع خلالها نظيره الجيبوتي، على "إنجازات" القوات الوطنية والشعب الصومالي في الحرب ضد حركة الشباب، وجهود فرض الاستقرار في البلد الأفريقي.
وبعد أيام من ذلك اللقاء، وصل الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله إلى مقديشو، عقب دعوة رسمية من نظيره الصومالي في زيارة تستغرق يومين.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "ناقش الرئيسان تطوير العلاقات بين البلدين، وتقييم التعاون التقليدي بين البلدين وسبل تطويره".
الإرهاب.. ملف مشترك
وعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا في مقديشو، شددا فيه على "أخوة" الشعبين وضرورة بناء القواسم المشتركة، فيما قدم الرئيس الجيبوتي لنظيره الصومالي شكره على حفاوة الاستقبال.
وقال الرئيس الجيبوتي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، إن زيارته تهدف إلى تشجيع الحرب المستمرة ضد الإرهاب، مشيدًا بـ"الإنجازات التي حققها الصومال".
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الجيبوتي، غدا، خطابا أمام البرلمان الفيدرالي، على هامش الزيارة التي تعد الثانية للرئيس إسماعيل عمر جيله إلى الصومال خلال العام الجاري.