مليشيا حركة الشباب تقتل ضابط مخابرات بالصومال
الشرطة الصومالية تقول إن الضابط شارك في عمليات أمنية للحد من مخاطر الحركة المسؤولة عن العشرات من العمليات الإرهابية التي تضرب البلاد
قتلت حركة الشباب الصومالية الإرهابية، الخميس، ضابطا كبيرا في المخابرات أمام منزله.
ووفق ما أعلنته الشرطة الصومالية فإن الضابط شارك في عمليات أمنية للحد من مخاطر الحركة المسؤولة عن العشرات من العمليات الإرهابية التي تضرب البلاد.
وقال ضابط الشرطة إبراهيم نور إن ضابط المخابرات محمد حاج علي كان يجلس أمام منزله من دون حراسه الشخصيين عندما أطلق عليه مسلحون النار فأردوه قتيلا.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن عملية القتل.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات في حركة الشباب لرويترز: "نحن وراء قتل لواء في الأمن الوطني يدعى محمد حاج علي".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم بسيارة ملغومة استهدف مسؤولين بارزين أثناء مغادرتهم قاعدة عسكرية في مقديشو، ما أسفر عن مقتل 15 على الأقل.
وتسارعت وتيرة الهجمات الإرهابية في الصومال منذ انتخاب الرئيس فرماجو، الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد فبراير/شباط الماضي، كما ظهرت من جديد موجة جرائم القرصنة قرب سواحل الصومال.
وفي هذا الإطار ظهرت تصريحات أمريكية تلوح بتنفيذ عمليات عسكرية جديدة في البلد المنهك منذ أكثر من 20 عاما من الحروب والإرهاب.
ففي مارس/آذار الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن البيت الأبيض منح الجيش الأمريكي تفويضا أوسع لتوجيه ضربات في الصومال ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأعلن الرئيس الصومالي "حالة حرب" في بلاده قائلا وهو يرتدي الزي العسكري: "نعلن حالة الحرب في البلاد، وندعو الشعب إلى دعم الجيش الوطني للمساعدة في محاربة الإرهابيين".
وفي هذا الإطار أعلن تغييرات على رأس الجيش والشرطة والاستخبارات.