نجاة قائد جيش الصومال من تفجير بعد يومين على تعيينه
حركة الشباب الإرهابية تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي تم بسيارة ملغومة انفجرت خارج قاعدة عسكرية بمقديشو
أعلن مسؤول عسكري أن سيارة ملغومة انفجرت خارج قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، الأحد؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل.
وعدد القتلى مرشح للزيادة مجددا لأن الانفجار تسبب في تدمير حافلة صغيرة تقل ركابا.
وقال الميجر حسين نور لرويترز، إن 15 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيون قتلوا في الانفجار.
وعن الهدف من الهجوم قال الميجر، إن "بتفجير السيارة الملغومة كان الانتحاري يستهدف مسؤولين عسكريين كبارا، لكن حظهم الجيد أن سيارتهم لم تصب به. استدارت سيارتهم قبل دقيقة من الانفجار".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية في خبر عاجل، إن الهجوم استهدف قائد الجيش الصومالي، محمد جامع أرفيد، والذي لم يصب بسوء.
وأرفيد عينه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، الخميس الماضي.
ولا تعرف السلطات حجم الخسائر البشرية على وجه الدقة، بحسب نور، الذي أشار إلى أن كل من كانوا على متن الحافلة الصغيرة التي كانت في موقع الهجوم قتلوا، كما قتل أيضاً جنود وحراس أمن.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية على لسان عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية بها، مسؤوليتها عن الهجوم.
وتسارعت وتيرة الهجمات الإرهابية في الصومال منذ انتخاب الرئيس فرماجو، الذي أدى اليمين الدستورية رئيساً للبلاد فبراير/شباط الماضي، كما ظهرت من جديد موجة جرائم القرصنة قرب سواحل الصومال.
وفي هذا الإطار ظهرت تصريحات أمريكية تلوح بتنفيذ عمليات عسكرية جديدة في البلد المنهك منذ أكثر من 20 عاماً من الحروب والإرهاب.
ففي مارس/آذار الماضي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن البيت الأبيض منح الجيش الأمريكي تفويضاً أوسع لتوجيه ضربات في الصومال ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأعلن الرئيس الصومالي، الخميس الماضي "حالة حرب" في بلاده قائلاً وهو يرتدي الزي العسكري: "نعلن حالة الحرب في البلاد، وندعو الشعب إلى دعم الجيش الوطني للمساعدة في محاربة الإرهابيين".
وفي هذا الإطار أعلن تغييرات على رأس الجيش والشرطة والاستخبارات.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDIg جزيرة ام اند امز