دعم أمريكي للجيش الصومالي.. 5 قواعد عسكرية جديدة
دعم عسكري جديد تلقاه الصومال من الولايات المتحدة، لمساعدته على مواجهة الإرهاب.
فقد وقع الصومال والولايات المتحدة مذكرة تفاهم يبني الجانب الأمريكي بموجبها 5 قواعد عسكرية للواء "دنب" التابع للجيش الوطني الصومالي.
وسيتم بناء القواعد الجديدة في بيدوا، طوسمريب، وجوهر وكيسمايو ومقديشو، وفق ما أعلنته الرئاسة الصومالية.
وأشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد بالدعم الأمريكية باعتباره "مساهمة كبيرة في جهود الحكومة لبناء جيش وطني فعال قادر على تولي المسؤوليات الأمنية ومواجهة تهديد الإرهاب الدولي في البلاد".
ووقع الاتفاقية في مقديشو وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور والقائم بأعمال السفارة الأمريكية شين ديكسون، بحضور الرئيس حسن شيخ محمود ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي فيي.
ولدى الولايات المتحدة عدد صغير من العسكريين في الصومال الذين يساعدون ويقدمون المشورة لقوات النخبة الصومالية المعروفة باسم "دنب" (البرق).
وتشن الولايات المتحدة أيضا غارات جوية ضد عناصر حركة "الشباب" الإرهابية دعما لقوات الحكومة الصومالية.
وتعزز مذكرة التفاهم القدرات الدفاعية للجيش الصومالي والتعاون المشترك في الحرب على الإرهاب.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الأمنية بين مقديشو وواشنطن لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة وتحمل الصومال تحقيق تطلعاته أبنائه في هزيمة الإرهابيين.
يذكر أن قوات "دنب" هي قوات صومالية خاصة من الكوماندوز، تدربها واشنطن، وتم تأسيسها في عام 2014، ويتجاوز عدد أفرادها حاليا 5 آلاف جندي، وتقود حاليا العمليات العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية.
وبحسب المحلل العسكري الصومالي العقيد أحمد عبدالله فإن الاتفاقية تعد تأكيدا على التزام واشنطن في تعزيز أمن الصومال والحرب على الإرهاب.
وقال عبدالله لـ"العين الإخبارية" إن الاتفاقية تأتي في وقت حساس جدا بعد رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ومغادرة قوات حفظ السلام الأجنبية نهاية العام الجاري.
وأضاف أن بناء قواعد حديثة للجيش عملية في صلب تطوير القدرات الدفاعية وضرورة لبناء الجيش.
ويعتبر الخبراء أن الدعم الأمريكي لقوات النخبة الصومالية امتداد لجهود واشنطن في احتواء التهديدات الأمنية في منطقة القرن الأفريقي.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg جزيرة ام اند امز