مصادر صومالية: برلمانيون يطالبون بإقالة وزير الأمن بسبب الإرهاب
مصادر خاصة قالت لـ"العين الإخبارية" إن نوابا من البرلمان اتهموه بـ"الفشل" في وقف الهجمات الإرهابية التي تشنها حركة الشباب الإرهابية.
طالب نواب بالبرلمان الصومالي، الإثنين، باستقالة وزير الأمن الداخلي، محمد ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺇﺳﻠﻮ؛ لما اعتبروه "فشلا" في وقف الهجمات الإرهابية بالبلاد.
وقالت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية" إن نوابا من البرلمان اتهموا "إسلو" خلال جلسة مخصصة للاستماع للوزير بـ"الفشل" في وقف الهجمات الإرهابية التي تشنها حركة الشباب الإرهابية.
كما اتهموه بـ"التهاون" في تعيين رئيس لجهاز الأمن والمخابرات وإبقاء منصب الرئيس شاغرا لمدة 7 أشهر ليفتح الباب أمام نائب رئيس الجهاز، فهد الياسين، المعروف بولائه لقطر لأداء مهام الرئيس.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، قدم رئيس المخابرات السابق حسبين عثمان استقالته، وجرى ترشيحه لمنصب الرئيس في ولاية جنوب غرب الصومال.
ﻭاتهم نوﺍﺏ قادة الأجهزة الأمنية بـ"اﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ"، وفق المصادر ذاتها.
وحسب المصادر، فإن الوزير تعهد بتعيين رئيس للمخابرات في أقرب وقت لمواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها البلاد.
وتأسست حركة "الشباب" الإرهابية 2004، وتتبع تنظيم "القاعدة"، ونفذت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
ويعاني الصومال هجمات متكررة لحركة "الشباب" أوقعت 2078 قتيلا، و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2016، و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، حسب إحصاء للأمم المتحدة.