ضربة أمنية تحصد 49 إرهابيا من "الشباب" جنوبي الصومال
ضربات أمنية تتوالى في الصومال لتحصد رؤوس الإرهابيين في إطار حرب يشنها البلد الأفريقي لاستئصال التطرف من أراضيه.
واليوم الخميس، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 49 على الأقل من عناصر الحركة الإرهابية وإصابة آخرين، في عملية أمنية بقرية طغحو بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
ونقل إعلام محلي رسمي عن مصادر لم يسمها قولها إن العملية نفذت بالاشتراك بين الجيش وجهاز المخابرات بدعم من "أصدقاء دوليين"، دون تحديد.
وعلاوة على الحصيلة بصفوف الإرهابيين، أعلنت مقديشو مقتل جندي صومالي وإصابة 3 آخرين خلال العملية التي جرت في قضاء زراعي كان الإرهابيون يتجمعون فيه، ودمرت خلالها معدات عسكرية وذخائر وعتادا حربيا.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، نجح الجيش الصومالي في تصفية 100 إرهابي وتحرير مناطق استراتيجية وسط البلاد، في إطار حرب أعلنها منذ فترة للقضاء على الحركة المتطرفة.
ودخل الصومال المرحلة الثانية من الحرب على حركة الشباب في ظل مقاربة عسكرية واقتصادية للتضييق على وصول التمويل للعناصر المتطرفة.
وفي مقابلة سابقة مع "العين الإخبارية"، وصف محمد عثمان محمود، مستشار الرئيس الصومالي لشؤون الاقتصاد، الحملة على الإرهاب بـ"الانتفاضة الشعبية"، مشيرا إلى أن الحكومة والقوات المسلحة شنت حربًا على الإرهابيين من جميع النواحي، بما في ذلك المالية.