شراكة بين "سوناطراك" و"مير تكنيمونت" الإيطالية بقيمة 248 مليون دولار
اتفاق بين شركة سوناطراك وشركة "مير تكنيمونت" الإيطالية لنقل غاز البترول المسال والغاز المكثف في الجزائر من منطقة حاسي مسعود.
أعلنت المجموعة النفطية الإيطالية "مير تكنيمونت" عن فوزها بمناقصة تتعلق بتطوير نشاط نقل الغاز الطبيعي في الجزائر بقيمة 248 مليون دولار، بالشراكة مع شركة سوناطراك الجزائرية، الذي يمتد لـ30 شهراً.
- شراكة بين "سوناطراك" و"بتروفاك" البريطانية بقيمة 600 مليون دولار
- الجزائر توقع اتفاقين لتوريد الغاز مع إسبانيا وإيني الإيطالية
وذكر بيان صادر عن الشركة الإيطالية أن المشروع يتعلق ببناء قطار خاص لنقل غاز البترول المسال والغاز المكثف في الجزائر من منطقة "حاسي مسعود" (عاصمة البترول الجزائري)، على أن يستوعب هذا القطار نقل 8 ملايين متر مكعب يومياً من حقل حاسي مسعود.
واعتبر بيان الشركة الإيطالية أن حصولها مؤخرا على جوائز في مجال التكرير سيسمح لها باقتحام السوق الجزائرية الواعدة في قطاع معالجة الغاز، وأن "مير تكنيمونت" ستستفيد من مشاريعها التي نفذتها في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط في السنوات الأخيرة.
ومنذ بداية العام الجاري، عادت الاستثمارات الأجنبية في قطاع المحروقات في الجزائر بقوة رغم التحفظ على قوانين الاستثمار، حيث وقعت شركة سوناطراك الجزائرية عشرات الاتفاقيات مع شركات نفطية مختلفة من إسبانيا وبريطانيا والنرويج والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإندونيسيا في مجالات الاستكشاف والاستغلال والبتروكيميائيات.
ومن المنتظر أن توقع سوناطراك خلال الشهر الجاري اتفاقاً مع شركة بتروفاك البريطانية بقيمة 600 مليون دولار يتعلق بالحقل الغازي "تينهرت" بمنطقة عين أميناس الواقع جنوب الجزائر.
ويهدف المشروع إلى تطوير مركز ضغط المدخلات في حقل "تينهرت"، وفي مدة إنجاز تصل إلى 36 شهرا، مع تركيب شبكة أنابيب يفوق طولها 400 كيلومتر، تربط بين 36 بئرا.
من جانب آخر، كشفت شركة سوناطراك الجزائرية عن رقم أرباحها الصافية التي حققتها العام الماضي من أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر وإسبانيا "ميدغاز"، التي وصلت إلى 33.65 مليون يورو.
- 16 مليار دولار صادرات سوناطراك الجزائرية في خمسة أشهر
- 8.2 مليار دولار استثمارات عملاق النفط الجزائري في 2017
وكشفت الشركة الجزائرية أن أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر وإسبانيا اشتغل لمدة 365 يوماً في 2017، أي دون انقطاع، على الرغم من أن الاتفاق بين الطرفين ينص على اشتغاله لـ350 يوماً في العام.
في مقابل ذلك حقق الشريكان الآخران لسوناطراك أرباحاً كبيرة أيضا حسب وسائل إعلام إسبانية، حيث حصلت شركة "سيبسا" الإسبانية على 32.96 مليون يورو، وشركة "تاتورال فينوسا" على 11.71 مليون يورو.
وتحوز شركة سوناطراك الجزائرية على أكبر حصة في أنبوب الغاز والمقدرة بـ42.96%، في حين تحوز "سيبسا" الإسبانية على 42.09% و"تاتورال فينوسا" على 14.95%.
وتتوقع الشركات الثلاث أن يواصل أداء "ميدغاز" بشكل قوي في 2018 والأعوام القادمة، خاصة بعد الاتفاق بين الجزائر وإسبانيا على تجديد عقود تصدير الغاز لمدة 9 أعوام أخرى، بمعدل 9 مليارات متر مكعب على الأقل كل عام.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز