"بوتشيلي-جميل".. المصرية لورا ميخائيل تكشف تفاصيل حصولها على أهم منحة موسيقية في العالم
اقتنصت لورا ميخائيل، ابنة محافظة المنيا بصعيد مصر، منحة "بوتشيلي - جميل" للدراسة في الكلية الملكية للموسيقى بلندن، والتي يتم منحها للموسيقيين الموهوبين من جميع أنحاء العالم.
وفي حوارها لـ"العين الإخبارية"، كشفت "ميخائيل" فرحتها التي لا توصف عندما علمت بفوزها في المنحة التي تؤهلها لدراسة ماجستير الغناء الأوبرالي لمدة عامين، لافتة إلى أنها تخرجت في كلية "ويست فيرجينيا ويسليان" بالولايات المتحدة.
متى بدأت موهبتك في الموسيقى والغناء وكيف دخلت المجال الفني؟
كنت شغوفة بالغناء منذ طفولتي، وبدأت الاهتمام بالموسيقى عندما كنت أرنم بأحد الكورالات بايبارشية المنيا، ثم انتقلت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لدراسة الغناء الأوبرالي.
تم تعيني بعد ذلك عضوا في فرقة أكابيلا، وعملت مع الدكتور "دان هيوز" مدير أنشطة الكورال الذي له الفضل في التأثير بشكل كبير على تطور أدائي الغنائي، ثم انتقلت بعد تخرجي إلى أكاديمية "تشيستربروك" للعمل فى تدريس فنون الغناء لمدة عام، ولمدة 6 سنوات بعد ذلك في القاهرة، قبل أن أقرر التفرغ للعمل في مهنة الغناء المنفرد.
كيف كانت تجربتك في الغناء الأوبرالي وتقديم الحفلات في دار الأوبرا المصرية؟
قدمت عروضا غنائية عديدة في دار الأوبرا المصرية ضمت ألحانا شهيرة لمجموعة من أبرز الموسيقيين والمطربين ووجدت قبولاً وتشجيعاً من الجمهور،
وبمن تأثرت من الموسيقين العرب؟
بمجموعة كبيرة منهم، مثل أم كلثوم، وفيروز، وصباح، وعبدالحليم حافظ.
حدثينا عن تفاصيل حصولك على منحة "بوتشيلي-جميل" كأول مصرية وعربية تحصل عليها.
لم أكن أتوقع حصولي على هذه المنحة، ولكني متحمسة جدًا للدراسة في الكلية الملكية للموسيقى، والتي ستوفر لى فرصًا فريدة لصقل موهبتي كمغنية، واستكشاف قدراتي الصوتية وتطوير مهاراتي الأدائية للوصول إلى المستوى الاحترافي الذى أتطلع إليه.
وبالطبع لم يكن تحقيق هذا الحلم ممكنًا لولا هذه المنحة السخية، خاصة وأن المنحة تمت بناءً على قواعد الجدارة واختبارات تقييم الأداء، ومدى حاجة المتقدم للتغلب على الحواجز التي تقف عائقًا أمام حصولهم على مستوى عالمي من التدريب في صرح مرموق مثل الكلية الملكية للموسيقى.
ومتى ستبدأ المنحة؟
بداية من شهر سبتمبر/أيلول 2021 في الكلية الملكية للموسيقى المصنفة من قبل برنامج “كيو آس” العالمي لتصنيف الجامعات كأفضل مؤسسة للفنون المسرحية في المملكة المتحدة لمدة 6 سنوات متتالية، وأنا رقم 2 في قائمة المستفيدين من المنحة، بعد كلارا باربييه سيرانو، السوبرانو الفائزة بالمنحة العام الماضي.
أيهما الأقرب إليك العمل كمدرس للموسيقى أم ممارسة موهبتك كمغنية أوبرالية؟
لا شك في أنني كنت أستمتع بحياتي المهنية كمدرسة للموسيقى والغناء، لكن لا شيء يجعلنى أشعر بأنني أنبض بالحياة أكثر من الوقوف على خشبة المسرح، وإطلاق ذخيرتي الموسيقية الكلاسيكية..
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز