قمة استثنائية بجنوب أفريقيا مايو المقبل حول "إسكات السلاح"
رئيس جنوب أفريقيا يعلن عن قمة استثنائية لبحث إسكات السلاح بالقارة وخارطة الطريق الاستراتيجية لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة.
أعلن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، أن بلاده ستستضيف قمة أفريقية استثنائية حول إسكات صوت السلاح في مايو/أيار المقبل.
- مسؤولة أفريقية تشيد بدور مصر في حل نزاعات القارة
- جوتيريس لزعماء أفريقيا: مكافحة الإرهاب أهم دعائم التنمية
وقال رامافوسا، خلال كلمة له بالقمة الأفريقية التي تستضيفها أديس أبابا، عقب تسلم بلاده رئاسة الدورة الجديدة للاتحاد الأفريقي: "عازمون على إسكات صوت السلاح بأفريقيا ومحاربة الإرهاب وحل النزاعات".
وأوضح أن القمة التي ستعقد بجنوب أفريقيا مايو/أيار المقبل الهدف منها إسكات السلاح بالقارة والنظر في خارطة الطريق الاستراتيجية لإنهاء القضايا العالقة في اتفاقية التجارة الحرة.
ومبادرة "إسكات السلاح" أو "إسكات البنادق" أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عقب توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي في فبراير الماضي، حيث دعا إلى تسوية النزاعات المسلحة داخل القارة السمراء عن طريق إطلاق مبادرة "إسكات البنادق".
وتهدف المبادرة إلى تخليص قارة أفريقيا من الصراعات الداخلية، وتهيئة الظروف المواتية للتنمية وحظيت مبادرة السيسي بدعم أفريقي ودولي، واعتمدها مجلس الأمن ورحب بتصميم الاتحاد الأفريقي برئاسة السيسي على تخليص أفريقيا من النزاعات، وفق هدفه المتمثل في إسكات البنادق بحلول عام 2020.
ودعا رامافوسا إلى ضرورة إعطاء المرأة الأفريقية حقوقها كاملة، والاهتمام بها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لافتا إلى أنه يجب أن تشارك المرأة بـ50% من المقاعد السيادية بدول القارة السمراء.
وخلال حديثه عن القضية الفلسطينية، التي نالت اهتمام جميع المتحدثين بافتتاحية القمة، قال: "سنظل ندعم القضية الفلسطينية التي لا تغيب أبدا عن الأفارقة والشعوب القارة".
وشهدت الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية الأحد، انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لعام 2019 من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا.
وانطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الـ33، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، تحت شعار "إسكات صوت البندقية لتهيئة الظروف لتنمية أفريقيا"، وتستمر لمدة يومين.
وأبرز ما تناقشه القمة من الملفات: النزاعات المسلحة في أفريقيا، وآفات الهجرة غير الشرعية، وتقارير الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي، وكذلك تفعيل المنطقة التجارية الحرة في أفريقيا.
ويضم الاتحاد 55 دولة أفريقية، ومن بين أهدافه تحقيق الاندماج والتعاون بين الأعضاء، وتعزيز المصالح المشتركة، وتيسير عملية التنمية.