كوريا الجنوبية توقع اتفاقا لزيادة مساهماتها في دعم القوات الأمريكية
موافقة البرلمان الكوري الجنوبي على الاتفاق الجديد ضرورية لرفع مساهمة سيول إلى 1.03 تريليون وون (890 مليون دولار).
وقع مسؤولون كوريون جنوبيون اتفاقا قصير الأجل، الأحد، من شأنه أن يرفع حجم المساهمات التي تقدمها سيول لدعم القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية بعد انتهاء اتفاق سابق، في ظل دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقديم مزيد من الأموال.
ويتعين موافقة البرلمان الكوري الجنوبي على الاتفاق الجديد الذي سيرفع مساهمة سيول من 960 مليار وون في 2018، إلى 1.03 تريليون وون (890 مليون دولار).
وعلى عكس الاتفاقيات السابقة التي كانت تستمر خمس سنوات، من المقرر أن ينتهي هذا الاتفاق خلال سنة واحدة، ما قد يجبر الجانبين على العودة إلى طاولة المفاوضات في غضون أشهر.
وقالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج-وها للصحفيين قبل أن يوقع مسؤول آخر من وزارة الخارجية الاتفاق: "كانت عملية طويلة للغاية لكنها في نهاية المطاف ناجحة للغاية".
وفي الوقت الذي أقرت فيه كانج بالانتقادات الداخلية المستمرة للاتفاق الجديد والحاجة إلى موافقة البرلمان، قالت إن الرد كان "إيجابيا حتى الآن".
واجتمع كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية للمفاوضات والاتفاقات الأمنية تيموثي بيتس مع كانج قبل توقيع الاتفاق نيابة عن الولايات المتحدة وقال للصحفيين إن الأموال تمثل جزءا صغيرا لكنه مهم من دعم كوريا الجنوبية للتحالف.
وأضاف: "تدرك حكومة الولايات المتحدة أن كوريا الجنوبية تفعل الكثير من أجل تحالفنا ومن أجل السلام والاستقرار في هذه المنطقة".
ويتمركز نحو 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية حيث أبقت الولايات المتحدة على وجود عسكري لها منذ الحرب الكورية التي دارت من 1950 إلى 1953.