هبوط واردات كوريا الجنوبية من نفط إيران 12.5% في فبراير
كوريا الجنوبية، خامس أكبر مشتر للنفط في العالم، استوردت ما إجماليه 13.1 مليون طن من الخام الشهر الماضي.
تراجعت واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام الإيراني بنسبة 12.5% خلال شهر فبراير/شباط الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وأظهرت بيانات من هيئة الجمارك الكورية، الخميس، أن واردات كوريا الجنوبية هبطت إلى 983 ألفا و497 طنا من النفط الخام من إيران، وهو ما يعادل 7.2 مليون برميل.
- خسائر الاقتصاد تطفئ مصافي النفط في إيران.. ووزير سابق: البطالة تحرق العمال
- كيف حوّل نظام الملالي إيران الغنية إلى دولة فقيرة؟
وأشارت البيانات إلى أن كوريا الجنوبية، خامس أكبر مشتر للنفط في العالم، استورد ما إجماليه 13.1 مليون طن من الخام الشهر الماضي مقارنة مع 12.5 مليون طن استوردها قبل عام.
وستصدر شركة النفط الوطنية الكورية البيانات النهائية بشأن واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام لشهر فبراير/شباط الماضي في وقت لاحق هذا الشهر.
وتعتبر بيانات الشركة معيار القطاع لواردات كوريا الجنوبية من النفط.
وفي وقت سابق، الخميس، أظهرت بيانات أن واردات الهند من النفط الإيراني في فبراير/شباط الماضي هبطت أكثر من 60% عن مستواها قبل عام، لتصل إلى نحو 260 ألف برميل يوميا، مع خفض نيودلهي للواردات بموجب اتفاق الإعفاء من العقوبات مع واشنطن.
وزادت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية، الأزمات التي يعيشها الاقتصاد الإيراني، وهو ما ظهر بشكل لافت في صناعة النفط الخام التي تعد رافدا مهما في خزينة طهران.
وأصدرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تقريرها الشهري بشأن إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة، الذي أظهر انهيارا كبيرا في إنتاج إيران النفطي.
وجاء في التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، أن إنتاج إيران النفطي تراجع إلى 2.754 مليون برميل يوميا، في يناير/كانون الثاني الماضي.
كانت آخر مرة بلغ فيها إنتاج إيران النفطي هذا المستوى في النصف الأول 2015، أي قبل الاتفاق النووي بين الخمسة الكبار وإيران، الموقع في يوليو/تموز 2015.
وحسب التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بلغ إنتاج إيران النفطي في أكتوبر/تشرين الأول 2018 (قبل دخول العقوبات بشهر)، نحو 3.33 مليون برميل يوميا.
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على إيران في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ حيث طالت العقوبات النفط وإنتاجه وتصديره إلى الخارج، إضافة إلى أي عمليات مرتبطة به.
وسبقت هذا التاريخ حزمة أولى من العقوبات الاقتصادية والتجارية والمصرفية ضد إيران، في 6 أغسطس/آب الماضي، أثرت على مختلف القطاعات الاقتصادية.