المدمرة «جيونغجو العظيم».. عملاق جديد يحرس سواحل كوريا الجنوبية

في خطوة استراتيجية، تنضم المدمرة الجديدة «جيونغجو العظيم »إلى كوريا الجنوبية، لتعزيز قدرتها الدفاعية في ظل التوترات المتصاعدة مع جارتها الشمالية.

وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، إن البحرية ستتسلم مدمرة جديدة يطلق عليها "جيونغجو العظيم" والتي تزن 8,200 طن، الأسبوع المقبل

وتأتي المدمرة الجديدة كخطوة من المتوقع أن تساعد في تعزيز قدرات الدفاع الجوي للجيش في سول ضد صواريخ بيونغ يانغ.

ووفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، فإن المدمرة الجديدة التي صنعتها شركة "هيونداي" للصناعات الثقيلة مزودة بمنصة اعتراض صواريخ متطورة.

• «الخنازير الثؤلولية» تودع سماء كوريا الجنوبية.. نهاية حقبة

ستتسلم البحرية مدمرة الملك «جيونغجو العظيم»، التي سُميت على اسم أحد ملوك مملكة "جوسون" (1392-1910)، في حفل سيُقام في "أولسان"، على بعد حوالي 310 كيلومترات جنوب شرق سول، يوم الأربعاء المقبل، وفقًا لمسؤولي البحرية.

وقد أقيم حفل تدشين السفينة الحربية ذات التقنية العالية في يوليو/تموز 2022.

مواصفاتها

ويبلغ طول المدمرة 170 مترًا وعرضها 21 مترًا، وهي مزودة بوظائف التهرب من الرادار وأحدث نظام قتالي من طراز "إيجيس" قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية، وليس فقط رصدها وتتبعها.

وسيتم تزويد السفينة الحربية بمنظومة صواريخ أرض-جو من طراز "إس إم-3" التي تعتمد على السفن، وهي قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات تزيد على 100 كيلومتر.

• كوريا الشمالية تلوح بالحرب ردا على «مسيرات» جارتها الجنوبية
• كوريا الشمالية تعين وزيرا جديدا للدفاع وتقطع الطرق مع جارتها الجنوبية

وفي أبريل/نيسان، قالت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي إن لجنة مراجعة برنامج الأسلحة التابعة لها وافقت على خطة للحصول على صواريخ "إس إم-3" من خلال المبيعات العسكرية الخارجية من حكومة إلى أخرى.

يُذكر أن مدمرة «جيونغجو العظيم» هي الأولى من بين 3 مدمرات "إيجيس" يبلغ وزنها 8,200 طن، والتي تهدف سول إلى الحصول عليها في إطار الدفعة الثانية من مشروع "غوانغغيتو-3".

كما أنها رابع مدمرة من طراز «إيجيس» لكوريا الجنوبية بعد مدمرة الملك «سيجونغ العظيم»،  والمدمرة "يولغوك يي يي"، والمدمرة «سيو إيه ريو سيونغ-ريونغ».

وتعمل كوريا الجنوبية حاليًا على تطوير مدمرات كورية من الجيل الجديد كجزء من مشروع بقيمة 7.8 تريليون وون (5.6 مليار دولار أمريكي) للحصول على 6 مدمرات مزودة بأنظمة قتالية محلية متقدمة بحلول عام 2030.