هل يصلح كورونا ما أفسدته الحرب بين الكوريتين؟
تصريحات إيجابية لرئيس كوريا الجنوبية بمناسبة الذكرى الثانية لقمة بانمونجوم التاريخية بين الجارتين.
قال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه-إن، اليوم الإثنين، إن أزمة فيروس كورونا المستجد من الممكن أن توفر للكوريتين فرصة جديدة للشراكات الثنائية.
تصريحات جاءت بمناسبة الذكرى الثانية لقمة بانمونجوم التاريخية، بين الكوريتين، وفق ما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية،
وفي عام 2018، شهدت قرية بانمونجوم الحدودية، أول قمة تاريخية بين الكوريتين منذ أكثر من عقد.
وتعرف بانمونجوم بقرية الهدنة أو السلام، حيث وُقّع اتفاق الهدنة الكورية في 1953، الذي وضع نهاية للحرب الكورية.
وأكد مون أن حكومته ستمضي قدما في التعاون "الواقعي والعملي" مع كوريا الشمالية على الرغم من القيود الدولية، وذلك فيما تبدو إشارة إلى العقوبات التي تقودها الأمم المتحدة على بيونج يانج.
وخلال اجتماع أسبوعي مع كبار مساعديه في المكتب الرئاسي، أضاف مون "سوف نستكشف أكثر الطرق واقعية وعملية للتعاون بين الجنوب والشمال".
ورأى الرئيس الكوري الجنوبي أنه من الممكن أن توفر أزمة فيروس كورونا للكوريتين، فرصة جديدة للشراكات الثنائية.
وفي هذا الصدد، أوضح أنه بدءا من جهود مكافحة وباء كورونا "سيتمكن الجانبان من العمل معا للتعامل مع الأمراض المعدية في الحيوانات، والكوارث في المناطق الحدودية وتغير المناخ".
وتأتي تصريحات مون تزامنا مع وتيرة الشائعات في الأيام الأخيرة حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، والتي كان أبرزها "وفاته"، وهو ما قللت سيؤول من أهميته، وأكدت اليوم أن الرجل "حي وبصحة جيدة".
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز