تعافي صادرات كوريا الجنوبية رغم مخاطر كورونا

صادرات كوريا الجنوبية زادت 4.5% خلال شهر فبراير الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق

زادت صادرات كوريا الجنوبية 4.5% خلال شهر فبراير/شباط الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ما يمثل أول تعافٍ للصادرات بعد تراجع استمر لمدة 14 شهرا على التوالي.

وأوضحت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية أن الصادرات خلال ذلك الشهر بلغت 41 مليار دولار، مقارنة بـ39 مليار في الشهر نفسه من العام الماضي، وفق وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

 وارتفعت الواردات 1.4% على أساس سنوي في فبراير/شباط لتبلغ 37 مليار دولار.

• كورونا يوقف مصنع سامسونج في كوريا الجنوبية
  
• ميزانية طارئة لمكافحة خسائر كورونا في كوريا الجنوبية
  
• بعد شهر من اكتشاف كورونا.. ركود اقتصادي بكوريا الجنوبية
  

ووصل الفائض التجاري للبلاد في شهر فبراير/شباط إلى 4.1 مليار دولار، ما يمثل تخطي صادرات البلاد للواردات للشهر 97 على التوالي.

وفي 24 فبراير الماضي، اقترح رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن أن تنظر حكومته في خطة ميزانية تكميلية طارئة، لدعم معركتها ضد فيروس كورونا الجديد وتأثيره الاقتصادي.

وقبل أيام قالت الحكومة إن المعدل اليومي لقيمة الصادرات خلال الأيام العشرة الأولى من فبراير/شباط تراجع بمقدار 3.2% على أساس سنوي، من 1.58 مليار دولار إلى 1.53 مليار دولار.

وتحولت الصادرات إلى الاتجاه التنازلي من الاتجاه الصعودي الذي سجلته في يناير/كانون الثاني عندما قفزت بنسبة 4.8%.

وتوقعت مؤسسة "مورجان ستانلي" الأمريكية في تقريرها الأخير أن تحقق كوريا الجنوبية نموا سلبيا (انكماشا) تتراوح نسبته بين 0.8 إلى 1.1% نقطة مئوية عن الفترة نفسه من العام الماضي، خلال الربع الأول بسبب ضربة الفيروس.

ويرى الخبراء أن تعرض الصادرات والطلب المحلي في كوريا الجنوبية للصدمة أمر لا مفر منه تقريبا، على خلفية انتشار الفيروس.

وسجلت كوريا الجنوبية السبت 594 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في زيادة هي الأكبر حتى الآن في البلاد، ليصل بذلك إجمالي حالات الإصابة على أراضيها إلى 2931، مع تأكيد 3 وفيات إضافية.