جنوب ليبيا.. اشتباكات عنيفة بين الجيش وداعش
اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الليبي وتنظيم داعش الإرهابي، الأربعاء، بالجنوب الليبي.
وأعلن الجيش الليبي، وقوع اشتباكات عنيفة بين وحداته ومجموعات إرهابية بالقرب من القطرون أقصى الجنوب الليبي.
وقال عقيلة الصابر، القيادي بشعبة الإعلام الحربي بالجيش، إن وحدات عسكرية توغلت أقصى الجنوب الليبي لملاحقة المجموعات الإرهابية التي نفدت هجوما قبل يومين أسفر عن مقتل جنديين اثنين وجرح ثالث من قوات الجيش الليبي.
وأضاف الصابر لـ"العين الإخبارية" أن قوة مشتركة من "كتيبة خالد بن الوليد" وكتيبة "شهداء أم الأرانب" و"اللواء طارق بن زياد المعزز" وحماية مطار، تتبعت أثر الإرهابيين حتى منطقة جبل عصيدة، نحو ٨٠ كيلو متر جنوب القطرون.
وأكد أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين وحدات الجيش الليبي والمجموعات الإرهابية مع وصول تعزيزات للقوات الليبية.
وشهد الجنوب الليبي، هجوما إرهابيا جديدا استهدف جنودا للقوات المسلحة الليبية، بين منطقتي مجدول والقطرون.
الهجوم الإرهابي استهدف سيارة بها مجندون تابعون للجيش الليبي بعد عملية استطلاع أثناء عودتهم من مدينة تراغن جنوب غرب ليبيا وجنوب مدينة سبها نحو 140 كم.
ونتج عن الحادث مقتل جنديين وإصابة الثالث بإصابات بليغة، ضمن قوات كتيبة شهداء أم الأرانب، السرية الثانية التابعة للقوات المسلحة الليبية.
وفي وقت سابق، من صباح الثلاثاء، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الحادث واستهداف جنود الجيش الوطني الليبي.
ويواصل الجيش الليبي جهوده لتأمين جنوب البلاد، ومحاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وداعش، وإيقاف المهاجرين بعد سنوات من تغافل الحكومات المتعاقبة في طرابلس.
وفي يناير/كانون الثاني 2019، أطلق الجيش الليبي عملية فرض القانون، وقوض آمال الجماعات الإرهابية وتجار البشر والمحروقات، وطرد عناصر المرتزقة التشاديين.
ومن وقت لآخر ينفذ الجيش الليبي عمليات نوعية على فلول التنظيمات الإرهابية خاصة في الجنوب، لضبطهم والأسلحة والمتفجرات والذخائر التي بحوزتهم.
ومن أهم وأشهر العمليات الأخيرة التي نفذها الجيش الليبي في يوليو/تموز الماضي، إلقاء القبض على 3 عناصر قيادية بتنظيم القاعدة الإرهابي بينهم عنصر أجنبي "موريتاني" الجنسية في عملية نوعية بمنطقة "تاروت" 30 كم من مدينة براك الشاطئ بالجنوب الليبي.