لومبوك الإندونيسية.. غياب التسويق الجيد يطفئ جزيرة اللؤلؤ
يمكن أن تساعد السياحة التعليمية على تعزيز الجزيرة كجهة سفر وإعادة تصنيف اللؤلؤ الموجود فيها كرمز سياحي.
تشتهر جزيرة لومبوك، غرب نوسا تينجارا، في إندونيسيا بإنتاج للآلئ "موتيارا لوت سيلاتان" (لآلئ البحر الجنوبي) عالية الجودة، لذلك انطلقت دعوات لتطوير السياحة التثقيفية والتعليمية ذات الصلة باللآلئ، لتعظيم الاستفادة من موارد تلك الجزيرة.
وفي مقابلة مع صحيفة "ذا جاكارتا بوست" الإندونيسية، قال جيدي جونانتا، رئيس العلاقات العامة والتنشئة الاجتماعية في مؤسسة Indonesia Tourism Players في غرب نوسا تينجارا: "استثمارًا لشهرتها بـ(لومبوك بيرل)، يمكن أن تساعد السياحة التعليمية على تعزيز الجزيرة كجهة سفر وإعادة تصنيف اللؤلؤ الموجود فيها كرمز سياحي".
في عهد الرئيس الإندونيسي السابق، سوسيلو بامبانج يودويونو، كانت اللآلئ بمثابة رموز لسياحة جزيرة لومبوك التي تميزت بمناسبات "مزاد اللؤلؤ الدولي" و"مسابقة ملكة اللؤلؤ" التي عقد في الفترة بين 2009 و2012.
لكن بسبب الافتقار إلى الترويج والابتكار والتحديد في التسويق، تراجعت صناعة اللؤلؤ في المنطقة، وأوضح جونانتا أنه قديمًا، كان السياح يزورون لومبوك دائمًا من أجل شراء اللآلئ، لكن على ما يبدو أن هذا الرمز لم يعد يحظى بشعبية كبيرة كسابق عهده.
وتتضمن الفكرة المقترحة لجعل لومبوك بيرل جهة سياحية تعليمية، منطقة تمزج بين شاطئ مانداليكا وعملية زراعة لآلئ البحر الجنوبي التي تبدأ من نثر البذور وحتى عرضها في معرض.
ويقال إن المنطقة بدأت بالفعل في جلب خبراء في زراعة اللآلئ، كما شكلت شراكات مع شركات يابانية وأسترالية لمساعدتها في تطبيق فكرتها.
وأخيرًا قال جونانتا إن مؤسسته قامت بإرسال الاقتراح إلى الأحزاب المعنية لدراسته والبت فيه.