جنوب السودان.. حركة متمردة تنفي صلتها بـ"إرهاب الطرق" وتهاجم الحكومة
نفت حركة جبهة الخلاص الوطني المتمردة في جنوب السودان، اتهامات حكومية لها بالوقوف خلف هجمات استهدفت المدنيين على طريق جوبا–نمولي.
وأكدت الحركة المتمدرة التي يتزعمها الجنرال توماس سريلو، أن "المزاعم الحكومية تهدف لتشويه سمعتها لدى شعب جنوب السودان والمجتمع الدولي".
وقالت الحركة، في بيان لها: "جبهة الخلاص الوطني تنفي تلك المزاعم التي تسوقها الحكومة عن وقوفنا خلف أعمال العنف التي أدت لمقتل عدد من المدنيين على طريق جوبا - نمولي في الأسبوع الماضي".
وأشارت إلى أن "جميع تلك الهجمات وقعت في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة"، ولم تستبعد في بيانها أن تكون القوات الحكومية هي التي تستهدف المدنيين على الطريق الرئيسي، على حد قولها.
وطالبت مواطني جنوب السودان والمجتمع الدولي بـ"عدم الالتفات لتلك الدعاية التي تقوم بها الحكومة بترويج معلومات مضللة ومغلوطة عن جبهة الخلاص الوطني".
وكان الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان قد هدد بسحب الوفد الحكومي المفاوض من مباحثات روما بين الحكومة وتحالف معارض بقيادة زعيم حركة جبهة الخلاص احتجاجا على مقتل 5 مدنيين بينهم راهبتان تتبعان للكنيسة الكاثوليكية الإثنين المنصرم في كمين مسلح، يتهم حركة سريلو بالوقوف خلفه.
وأعلنت السلطات في جنوب السودان نشر قوات من الشرطة والجيش لتأمين الطريق التجاري الرابط بين العاصمة جوبا ومدينة نمولي الحدودية من الهجمات التي ظل يتعرض لها المسافرون والسيارات المحملة بالبضائع طوال الأسبوعين الماضيين.