جنوب السودان تعلن عودة 4000 لاجئ من دول الجوار

عاد نحو 4 آلاف من لاجئي جنوب السودان إلى بلادهم بعد تحسن الأوضاع الأمنية، قادمين من دول الجوار التي فروا إليها سابقا.

وجاءت عودتهم بعد تحسن الأوضاع الأمنية في بعض أجزاء جنوب السودان، فضلا عن مخاوفهم من الاضطرابات الجارية في دول اللجوء، مثل إثيوبيا وأوغندا والسودان.

وقالت مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير التابعة لحكومة جنوب السودان إن 4000 لاجئ عادوا إلى البلاد في شهر ديسمبر الماضي، ولفتت إلى أن إجمالي العائدين إلى مناطقهم بصورة طوعية، منذ استقرار البلاد مؤخرا، كانت قد بلغت حوالي 7 ملايين شخص في آخر إحصائية لنوفمبر 2020.

وأوضحت المفوضية الحكومية، في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، الجمعة، أن "معظم هؤلاء اللاجئين العائدين جاءوا من دولة السودان المجاورة بنسبة 61%، بينما عاد 23% منهم من إثيوبيا، كما بلغت نسبة العائدين من الكونغو الديمقراطية وأوغندا وكينيا 16%".

بحسب البيان، ينحدر أغلب اللاجئين العائدين للبلاد من ولاية الوحدة، تليها ولاية أعالي النيل، وولاية جونقلي، وبدأت عودتهم منذ شهر أكتوبر الماضي.

وقالت المفوضية إن موجة العودة الطوعية للاجئين إلى البلاد جاءت بسبب تحسن الأوضاع الأمنية بمناطقهم، إلى جانب المخاوف المتعلقة بالاضطرابات الحالية في إثيوبيا المجاورة، والمخاوف المتعلقة بالانتخابات الأوغندية".

 وكانت الأزمة، التي شهدتها دولة جنوب السودان في عام 2013، تسببت في فرار الملايين من المدنيين إلى دول الجوار في السودان، كينيا، أوغندا، إثيوبيا والكونغو الديمقراطية، بحثا عن ملاذ آمن، فيما لجأت أعداد كبيرة إلى مقار الحماية التابعة لبعثة الأمم المتحدة في العديد من المدن داخل البلاد.