واشنطن "تشكك" في التزام زعماء جنوب السودان بالانتقال الديمقراطي
الولايات المتحدة أدانت الإجراء التشريعي الذي سمح لحكومة جوبا بتمديد ولايتها في السلطة.
أعربت الولايات المتحدة عن إدانتها للإجراء التشريعي الذي سمح لحكومة جنوب السودان بتمديد ولايتها في السلطة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان، إنها لا تزال متشككة في قدرة زعماء جنوب السودان على الالتزام بانتقال سلمي للديمقراطية في الوقت المناسب.
وأضافت أن "الاتفاق المحدود بين النخب لن يحل المشكلات التي تعاني منها جنوب السودان".
- رئيس جنوب السودان يعلن استعداده لقبول اتفاق السلام
- الخرطوم تعلن توصل فرقاء جنوب السودان لاتفاق تقاسم السلطة
ورأت المتحدة باسم البيت الأبيض، أن "مثل هذا الاتفاق قد ينثر بذور دورة جديدة من الصراع.. ولذلك تدين الولايات المتحدة الإجراء التشريعي لتمديد ولاية الحكومة من جانب واحد".
وكان برلمان جنوب السودان، صوّت في 12 يوليو/تموز، لصالح تمديد ولاية حكومة سلفاكير ميارديت ثلاث سنوات، ما يمكن أن يضر بمحادثات السلام الجارية بين الفرقاء في دولة جنوب السودان.
ووقع فرقاء الجنوب اتفاق إعلان مبادئ بالخرطوم في الـ27 من يونيو المنصرم، يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وتشكيل حكومة انتقالية لمدة 36 شهرا، وبناء قوات نظامية ذات طابع قومي خالية من القبلية، وتبعه توقيع اتفاق الترتيبات الأمنية بين أطراف النزاع في الخرطوم.
وجاء هذا الاتفاق الأخير ضمن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذل لإنهاء الحرب في جنوب السودان، التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وأرغمت ملايين على النزوح من منازلهم منذ ديسمبر/كانون الأول 2013.
وكان اتفاق مماثل حول تقاسم السلطات قد وُقّع في 2015 أدى إلى إعادة مشار إلى منصب نائب الرئيس، لكنه انهار بعد سنتين إثر اندلاع معارك دامية دفعت بمشار إلى الفرار إلى المنفى.