تونس تحتل مرتبة متقدمة في تصدير التمور عالمياً.. عائدات سنوية قياسية
تعد تونس من كبار مصدري التمور عالمياً، والتي تعرف بجودتها العالية، خاصة في النوعية التي تعرف بـ"دقلة النور".
ويمتد موسم تصدير التمور في تونس من أكتوبر/ تشرين الأول (تاريخ انطلاق جني الثمار ) إلى سبتمبر/ أيلول من السنة التالية.
وقالت ممثلة وزارة الزراعة ورئيسة لجنة التسويق والترويج بالمجلس الدولي للتمور درصاف بن أحمد، إن تونس من بين البلدان التي تحتل المراتب الأولى عالمياً في تصدير التمور من حيث العائدات.
وأكدت لـ"العين الإخبارية" أن بلادها تمكنت خلال الموسم الحالي من تصدير حوالي 180 ألف طن بعائدات تقدر 884 مليون دينار ما يعادل نحو 300 مليون دولار وهي عائدات وصفتها بالقياسية.
- ملفات الاقتصاد في ميزان هاريس وترامب.. خلافات ساخنة تربك حسابات الناخبين الأمريكيين
- «اصنع في الإمارات».. انطلاق النسخة الرابعة من المنتدى في «أدنيك» مايو المقبل
ولفتت درصاف بن أحمد، إلى أن الجزائر تعتبر البلد المنافس الأول لتونس، في إنتاج التمور وتصديره، مشيرة إلى أن تونس تصدر التمور لـ85 وجهة، الأولى هي المغربية (30 و35%) والثانية الاتحاد الأوربي، ثم أندونيسيا. موضّحة في هذا السياق أنه يتم العمل للانفتاح أكثر على السوق الآسيوية.
وينقسم قطاع التمور الى حلقات رئيسية، وهي الإنتاج والتجميع والتسويق الخارجي والداخلي.
والمعروف أن محافظة توزر الواقعة في جنوب غربي البلاد، تزود البلاد بأكثر من 60 ألف طن من حاجة السوق المحلية من التمور، وخصوصا المعروفة بـ"دقلة نور".
وتبلغ مساحة الواحات التونسية أكثر من 40 ألف هكتار ، تضم نحو 5.4 ملايين نخلة، منها 3.55 ملايين نخلة من الأصناف الجيدة.
وتنتج تونس حاليا نحو 200 نوع من التمور، من أهمها "دقلة نور" و"الفطيمي" و"لخوات" و"الكنتة" و"العليق"، وتصنّف "دقلة نور" الأفضل من بينها، وتضم محافظة توزر (غرب) وحدها قرابة مليوني شجرة نخيل