غلق مستشفى في الجنوب الليبي.. وعضو بالمجلس الرئاسي: فاجعة وجريمة
تسبب نقص الكوادر الطبية في إغلاق أحد أهم المستشفيات في الجنوب الليبي وسط مطالبات محلية بضرورة تدخل عاجل للسلطات.
وقال موسى الكوني، عضو المجلس الرئاسي الليبي، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إن مستشفى أوباري المُجهز بأحدث المعدات بسعة 120 سريراً و60 موظفاً مغلق لافتقاره للكوادر الطبية.
ووصف الكوني إغلاق المستشفى بـ"الفاجعة والجريمة"، التي يُشارك فيها الجميع من مسؤولي الحكومة المركزية إلى المحلية، مطالباً بإحالة الواقعة إلى النائب العام.
وتساءل الكوني: "مَن يراقب؟ مَن يسمح بهذا العبث أمام معاناة الناس وافتقارهم لأبسط الخدمات الطبية؟".
نقص الكوادر
ويعاني مستشفى أوباري العام أحد أهم المرافق الصحية ببلدية أوباري في الجنوب الليبي من ضعف ونقص في الخدمات الطبية المقدمة، بسبب نقص الكوادر الطبية وعدم توفر سيارة إسعاف صالحة للاستخدام.
ويقدّم المستشفى خدماته الطبية لأهالي بلديات وادي الآجال الثلاث (أوباري – الغريفة – بنت بية)، فيما يطالب المواطنون وزارة الصحة بتقديم العون لهم والإسراع في تنفيذ برنامج الإسعاف الطائر للمستشفى لرفع المعاناة عنهم خاصة في ظل تهالك الطريق العام.
وكان مستشفى أوباري العام، أعلن في يونيو/حزيران الماضي، تعليق العمل بعد إصابة أحد العاملين به بفيروس كورونا المستجد، قبل أن يعود إلى العمل مجدداً بعد عدة أيام.