مصادر تكشف.. تحركات لداعش ومرتزقة السراج غربي ليبيا
كشفت مصادر عسكرية وشهود عيان عن تحركات واسعة لمرتزقة حكومة السراج في أماكن متفرقة جنوب غربي ليبيا.
وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية " إن مليشيا "قوة حماية الجنوب" بقيادة علي كنة، التابعة لحكومة السراج تتحرك بكثافة في مناطق مرزق و أم الأرانب في أقصى الجنوب الغربي من البلاد.
وأكد شهود عيان مرور عدد من الآليات المجهزة على مناطق جيزاو متجهة في الطريق إلى وادي عتبة مسقط رأس "علي كنه" قائد مليشيات المنطقة الجنوبية.
وتتكون قوة حماية الجنوب من خليط من المرتزقة التشادية والمليشيات وعناصر متطرفة من مجالس شورى "ثوار درنة" و "بنغازي" الإرهابيين وعناصر من تنظيم داعش.
وقال عقيلة الصابر، عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني الليبي، إن أرتالا عسكرية تتبع المليشيات تصل بشكل مستمر إلى المناطق المحظورة، غربي مدينة سرت، بالتزامن مع تصريحات مستفزة لوزير خارجية حكومة الوفاق غير الشرعية، صلاح النمروش
وأضاف الصابر في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن التحشيدات بدأت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، عقب تخريج دفعة جديدة للمليشيات تدربت على يد خبراء أتراك.
وأكد الصابر على جاهزية القوات المسلحة الليبية لردع أي عدوان قد تشنه المليشيات والمرتزقة في محاور شرق مدينة سرت.
وتستفز مليشيات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا قوات الجيش الوطني الليبي بعمليات استطلاع متقدمة وعددا من التحركات العسكرية على خطوط التماس لإفشال الحوارات السياسية والعسكرية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة لدعم السلام في ليبيا.
وزعم المهدي دراه ، الناطق باسم مليشيات الوفاق، أن الحشود من قبل مرتزقة الوفاق تأتي على خلفية الحرص من هجوم مباغت قد تشنه قوات الجيش الوطني الليبي.
ويدعم الجيش الوطني الليبي الاستقرار وفق مخرجات مؤتمر برلين و مجموعة 5+5 العسكرية إلا ان مليشيات حكومة الوفاق و المرتزقة مستمرين في تقويض جهود إحلال السلام في البلاد.