"الحركة الشعبية" في جنوب السودان تتوحد بعد انقسام 5 أعوام
الحركة الشعبية لتحرير السودان تتوحد بعد انقسام 5 أعوام والعودة ككيان واحد من جديد
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (الحزب الحاكم في جنوب السودان) إعادة توحد فصائلها المنقسمة منذ سنوات، والعودة ككيان واحد من جديد.
وانقسمت الحركة إلى عدة مجموعات منذ اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر/كانون أول 2013.
وقال المتحدث باسم فصيل الحزب الحاكم بقيادة الرئيس سلفاكير "بيتر لام بوث" في تصريحات صحفية، الجمعة، إن فصيلي الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة ومجموعة المعتقلين السابقين أعلنا انضمامهما للجناح الرئيسي بقيادة رئيس الحزب سلفاكير.
وأضاف "أن الفصائل الثلاثة التي أعلنت توحدها، هي الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفاكير، والحركة الشعبية في المعارضة بقيادة تعبان دينق قاي، والمعتقلون السابقون بقيادة باقان أموم".
وتابع المتحدث أن الإعلان الرسمي لتوحيد الفصائل جاء بعد اجتماعات عقدها قادة المجموعات في العاصمة جوبا، مشيرا إلى أن إجراءات لم الشمل تتضمن عودة الأعضاء المفصولين من جانب سلفاكير إلى مناصبهم.
ووفقاً لاتفاق أروشا الخاص بتوحيد الحزب سيظل المكتب السياسي المكون من 19 عضوا دون تغيير، مع إضافة 16 آخرين للمكتب القيادي للحركة.
وأشار "لام" إلى أن اللجنة أعطت فترة زمنية مدتها شهرا لجميع أعضاء الحركة المفصولين سابقاً للعودة إلى مناصبهم، وبعد إجراءات التوحيد ستجتمع الفصائل لتكوين الأمانة العامة للحركة الشعبية.
وكشفت مصادر لـ"العين الإخبارية" أن إعلان جوبا لإعادة توحيد الحركة الشعبية لم يشمل فصيل الحركة في المعارضة بقيادة رياك مشار.
ووقعت فصائل الحركة، بقيادة سلفاكير ورياك مشار وفاقان أموم، على اتفاق أروشا لتوحيد الحزب في العاصمة التنزانية أروشا عام 2015.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي وقعت الأطراف المتنازعة في جنوب السودان اتفاق سلام نهائي لوقف الحرب في الجنوب، يقضي بتكوين حكومة انتقالية مدتها 36 شهراً.