لجنة أممية تندد باستمرار القتال في جنوب السودان
اللجنة حثت الأمم المتحدة على التدقيق في الاقتصاد النفطي لجنوب السودان لمعرفة دور المصالح النفطية في حدوث جرائم حرب.
نددت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، باستمرار القتال في جنوب السودان، إثر تقارير عن المعارك المستمرة بين القوات الحكومية وجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في منطقة نهر ياي ما أسفر عن نزوح الآلاف.
- بعثة الأمم المتحدة تتطلع لبناء قاعدة عسكرية في جنوب السودان
- فرقاء جنوب السودان يبحثون في الخرطوم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية
وقال آندرو كلافام العضو في اللجنة الثلاثية التي سترفع تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان في الـ 12 من مارس/آذار إنه ينبغي على المجلس التابع للأمم المتحدة التدقيق في الاقتصاد النفطي لجنوب السودان لمعرفة ما إذا كانت المصالح النفطية مسؤولة عن جرائم حرب.
وكانت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد انتشرت في جنوب السودان المعروفة اختصارا باسم "يونميس" منذ استقلالها عن السودان في عام 2011، وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية بعد إقالة زعيم المعارضة رياك مشار في أواخر عام 2013.
ووافق مجلس الأمن الدولي في أغسطس/آب 2016 على نشر قوة حماية إقليمية مؤلفة من 4 آلاف جندي إضافي لحفظ السلام، أغلبهم من رواندا وإثيوبيا، بعد تجدد المعارك العنيفة بين قوات موالية للرئيس سلفاكير ميارديت ومسلحين من أنصار نائبه السابق ريك مشار.
ووقّع فرقاء جنوب السودان اتفاق سلام خلال قمة رؤساء "إيجاد" بأديس أبابا، في أغسطس/آب الماضي بعد مشاورات مكثفة قادتها الوساطة السودانية.