"الانتقالي الجنوبي" يعلن دعم مظاهرات المهرة وحضرموت ضد الإخوان
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، حق أبناء محافظتي المهرة ووادي حضرموت في إدارة مدنهم وتأمينها بقوات من أبنائها، مشيدا بالاحتجاجات السلمية ضد تنظيم الإخوان.
جاء ذلك خلال اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبحضور وزراء المجلس في حكومة المناصفة.
واطلعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماعها أمام الحراك الجماهيري المتصاعد في مديريات محافظة المهرة ومناطق وادي حضرموت، للمطالبة بنقل القوات الموجودة هناك إلى جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي وفقا لمقتضيات "اتفاق الرياض".
وثمن المجلس الانتقالي الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال القوات المُسلحة الجنوبية في عمليتي "سهام الشرق" و"معركة الجنوب" ضد جماعات الإرهاب والتطرف في محافظتي أبين وشبوة، مؤكدا أن التضحيات الكبيرة التي تقدمها القوات الجنوبية ستظل محل فخر واعتزاز للجنوب قيادة وشعبا.
كما اطلعت الهيئة في اجتماعها كذلك، أمام الوضع التعليمي في عموم محافظات الجنوب، وما يعانيه قطاع التعليم بسبب تراكم الفساد، وضعف الرقابة في مكاتب التربية والتعليم في المحافظات.
وأهاب المجلس الانتقالي بالحكومة والمحافظين باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح وضع التعليم، وفي مقدمتها تغيير القيادات الفاسدة وتكثيف الرقابة والنزول الميداني إلى المدارس ومراجعة أداء المدارس الخاصة وتوجهاتها.
وتطرق الاجتماع إلى عمليات التهريب التي تتم بالمنافذ البحرية في الشريط الساحلي الممتد من العاصمة عدن وحتى باب المندب، مطالبا الحكومة بسرعة تمكين مؤسسات الدولة الإيرادية من بسط سيطرتها على تلك المنافذ، وتطبيق القوانين عليها، لضبط السلع المهربة ووقف تهريب المواد الممنوعة.
وتشهد مناطق وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة مظاهرات جماهيرية وحراكا شعبيا فاعلا يطالب بنقل القوات الإخوانية إلى مسرح العمليات مع مليشيات الحوثي وتمكين أبناء المحافظتين من إدارة شؤون محافظتهم إدارياً وعسكرياً.
وكانت محافظة المهرة شهدت، الجمعة، انتفاضة شعبية كبيرة في منطقة قشن طالبت بتطبيق اتفاق الرياض ونقل القوات الموجودة في المهرة إلى جبهات التماس مع مليشيات الحوثي في المناطق الشمالية، وتشكيل قوات من أبناء المحافظة لإدارة الشأن الأمني ونشر قوات جنوبية بدلا عن قوات الإخوان المسلمين.