مفاجأة.. لاعب "درجة ثانية" يطرق أبواب منتخب إنجلترا
دخل لاعب من القسم الثاني في الدوري الإنجليزي حسابات جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، لضمه إلى "الأسود الثلاثة".
ويسعى منتخب إنجلترا للعودة للمشهد بقوة، بعد تجديد الثقة في ساوثجيت، عقب وداع كأس العالم 2022 من ربع النهائي على أيدي فرنسا، بعد نحو عام من خسارة نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020" أمام إيطاليا.
صحيفة "ديلي ستار" البريطانية كشفت في تقرير لها أن جاريث ساوثجيت يتابع أنتوني باتيرسون، حارس مرمى فريق سندرلاند الذي يلعب في دوري البطولة الإنجليزي، تمهيدا لضمه إلى منتخب إنجلترا خلال الفترة المقبلة..
من هو أنتوني باتيرسون المرشح للانضمام إلى منتخب إنجلترا من الدرجة الثانية؟
باتيرسون لعب جميع مباريات فريق سندرلاند الـ34 حتى الآن في "الشامبيونشيب"، واستقبل 38 هدفا وخرج 10 مرات بشباك نظيفة.
ورغم احتلال فريق سندرلاند المركز التاسع في دوري القسم الثاني الإنجليزي، إلا أن الفريق يبتعد فقط بـ4 نقاط عن المراكز المؤهلة للتصفيات الفاصلة المؤهلة للبريميرليج.
علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يتابع فيها مدرب إنجلترا الحارس البالغ من العمر 22 عاماً، الذي قضي الموسم الماضي معاراً إلى نوتس كاونتي، قبل أن يعود إلى "القطط السوداء" لينصب نفسه كحارس أول للفريق.
ويُنتظر أن يعلن ساوثجيت خلال أيام عن قائمة إنجلترا لمواجهتي إيطاليا وأوكرانيا يومي 23 و26 مارس/آذار الجاري، في أول جولتين بتصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، ضمن المجموعة الثالثة.
لاعبون مثلوا منتخب إنجلترا من الدرجة الثانية
منتخب إنجلترا لديه تاريخ قديم مع لاعبي الأقسام الدنيا الذين دافعوا عن ألوانه، حيث تمنح قوة مسابقة القسم الثاني الفرصة لمدربي إنجلترا لضم لاعبيها.
ميشيل جراي، لاعب سندرلاند السابق، اُستدعي لأول مرة لصفوف "الأسود الثلاثة" حين كان لاعباً في القسم الثاني سنة 1999، في عهد المدرب كيفن كيجان، ولعب وقتها أول لقاء دولي ضد المجر.
ودخل وقتها المدافع القادم من القسم الأدنى بدلاً من نظيره في مانشستر يونايتد ويس براون، في لقاء انتهى 1-1، ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2000"، ولكنه بعد 3 مباريات لم يشارك مجدداً مع الإنجليز.
كما كان كيفن فيليبس لاعبا آخر انضم لإنجلترا لأول مرة كلاعب في القسم الثاني، وذلك أيضاً سنة 1999، في نفس المباراة ضد المجر، وهو أيضاً من سندرلاند.
ورغم تسجيله لكم كبير من الأهداف على صعيد "الشامبيونشيب"، لكنه فشل في تطبيق نفس الأمر على الصعيد الدولي، حيث شارك في 8 لقاءات دولية ما بين 1999 و2002 لم يسجل فيها مطلقاً.
وكان فيليبس أحد اللاعبين المستدعيين لقائمة يورو 2000 في هولندا وبلجيكا، لكنه لم يشارك في حملة الإنجليز التي شهدت الخروج من الدور الأول وقتها.
يعتبر ديفيد جيمس من أشهر حراس المرمى الإنجليز في مطلع الألفية الثالثة، ورغم أن مباراته الأولى كانت في 1997 وهو يلعب في صفوف ليفربول، لكنه في 2003 مثل منتخب بلده وهو في القسم الثاني مع وست هام يونايتد.
جيمس الذي اعتزل في 2014 كان الحارس الأول لإنجلترا في يورو 2004، وخاض على مدار مشواره 53 لقاء دوليا، حيث كان السويدي سفين جوران إريكسون، مدرب إنجلترا في ذلك الحين، لديه إيمان كامل به.
من الأسماء النادرة التي استدعيت من "الشامبيونشيب" لتمثيل إنجلترا هو ديفيد نوجينت، الذي لعب لإنجلترا في 2007 وقت أن كان يمثل فريق بريستون نورث إيند.
ولقد استدعي نوجينت بشكل مفاجىء ليحل محل المصاب دارين بينت، في مواجهة أندورا بتصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2008" في عهد ستيف ماكلارين، والغريب أنه نجح في تسجيل الهدف الثالث ليفوز منتخب بلاده 3-0.
جاي بوثرويد، لاعب كارديف السابق، لعب مباراة واحدة مع إنجلترا كانت ضد فرنسا في لقاء ودي انتهى 2-1 للديوك سنة 2010، وقت تولي الإيطالي فابيو كابيلو تدريب الإنجليز، والغريب أنه كان أول لاعب دولي في تاريخ كارديف بعمر 111 سنة للنادي العريق.
ويلفريد زاها لعب مرتين لمنتخب إنجلترا قبل أن يتحول إلى كوت ديفوار، حيث استدعي في 2012 للمنتخب الإنجليزي رغم أنه كان يلعب لكريستال بالاس في القسم الثاني.
قبل موقعة الأبطال.. رياض محرز أزمة جوارديولا الجديدة
وخاض زاها مباراة ضد السويد في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، قبل أن يلعب لاحقاً ضد اسكتلندا في 2013، وذلك في ولاية المدرب روي هودسون.
آخر الأسماء كان حارس المرمى سام جونستون، لاعب وست برومتش ألبيون السابق وكريستال بالاس الحالي، والذي لعب أولى مباراياته مع إنجلترا في ودية تحضيرية أمام رومانيا في يونيو/حزيران 2021 مع ساوثجيت.