حكومة جنوب السودان تشيد باتفاق "العسكري" والمعارضة
حكومة جنوب السودان ترحب بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوة الحرية والتغير في السودان
رحبت حكومة جنوب السودان بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغير المعارضة، مبدية استعداد الرئيس سلفاكير ميرديت للوساطة.
وقال توت قاتلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، السبت، "نحن في حكومة جنوب السودان نرحب بالاتفاق الذي تم في السودان.. ونتمنى وحدة واستقرار دولة السودان".
- "الحرية والتغيير" بالسودان: الاتفاق مع "العسكري" يحقق أهداف الثورة
- الإفراج عن 235 أسيرا من الحركات المسلحة بالسودان
وأضاف قاتلواك أن سلفاكير أعلن عن استعداد بلاده للعب دور الوسيط في عملية السلام بين الحكومة الانتقالية في السودان والمعارضة.
واتفق المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان على إقامة مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة 3 سنوات، وإجراء تحقيق دقيق وشفاف لمختلف الأحداث والوقائع التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
ونص الاتفاق كذلك على إرجاء إقامة المجلس التشريعي، والبت في تفصيلاته إلى حين تشكيل حكومة مدنية في السودان تضم الكفاءات الوطنية.
ودخلت الأزمة السودانية مرحلة دقيقة عقب فشل المفاوضات بين المعارضة (قوى الحرية والتغيير) والمجلس العسكري الانتقالي في مايو/أيار الماضي، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة خلال المرحلة الانتقالية.
وأعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان مراراً اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، إلا أن المعارضة بين الحين والآخر تخرج في احتجاجات تصعيدية، للضغط من أجل تسريع نقل السلطة.
واستقلت دولة جنوب السودان عن السودان في يوليو من عام 2011، بعد أن خاض الطرفان حربا، استمرت لسنوات أضرت باقتصاد السودان، والتي انتهت بموجب اتفاقية "نيفاشا" التي وقعت في عام 2005، بين الحركة الشعبية لجنوب السودان والحكومة السودانية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg
جزيرة ام اند امز