سندات قطر السيادية تواصل خسائرها لأدنى مستوى
موديز للتصنيف الائتماني تقول إن جودة الائتمان القطري ستتراجع إذا استمر قطع العلاقات معها لفترة طويلة مما يزيد نسبة ديون البلاد.
قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الخميس إن جودة الائتمان القطري ستتراجع إذا استمر قطع العلاقات معها لفترة طويلة مما يزيد نسبة ديون البلاد ويؤثر سلبا على سيولة البنوك.
وقالت موديز لعملائها "إذا طال أمد الخلاف بين قطر وجيرانها بمجلس التعاون الخليجي أو اشتدت حدته فمن المحتمل أن يكون لذلك أثر مالي أبرز، وأن يرفع تكاليف التمويل للحكومة والكيانات القطرية الأخرى".
وتصنف موديز قطر حاليا عند A3 مع نظرة مستقرة أو ما يعادل أربع درجات أعلى من التصنيف العالي المخاطر.
وقالت موديز "قد يتضمن التصعيد قيودا على تدفقات رأس المال، مما سيؤثر سلبا على سيولة وتمويل البنوك القطرية"، مضيفة أن إجمالي الدين الخارجي لقطر يبلغ 150 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقطعت دول عربية من بينها السعودية والإمارات هذا الأسبوع العلاقات الدبلوماسية مع قطر العضو بمجلس التعاون الخليجي، فيما علقت أيضا وسائل النقل الجوية والبرية والبحرية وفرضت حظرا على السفر.
قال خبراء، إن مصارف قطر قد تدفع الثمن الأكبر بعد قطع العلاقات مع الدوحة.
السندات السيادية الدولارية
في الوقت نفسه واصلت السندات السيادية الدولارية القطرية خسائرها الخميس لتقترب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، وزادت تكلفة التأمين على ديون البلاد إلى أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني بعد تخفيض التصنيف الائتماني للدوحة.
وهبطت سندات دولية قطرية تستحق في 2026 بمقدار 0.7 سنت إلى 97.7 سنت للدولار وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس آذار.
وانخفضت سندات مقومة بالدولار لشركة راس لفان القطرية للغاز الطبيعي المسال تستحق في 2027 بواقع 1.5 سنت إلى 111.5 سنت للدولار.
وأظهرت بيانات من آي.اتش.إس ماركت أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان القطرية زادت ثلاث نقاط أساس من إغلاق الأربعاء إلى 92 نقطة أساس وهو أعلى مستوى في سبعة أشهر.
كانت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني خفضت تصنيف قطر أمس الأربعاء إلى -AA ووضعتها على قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية، وهو ما يعني أن هناك احتمالا كبيرا لخفض جديد في التصنيف.
aXA6IDE4LjE4OC45MS4yMjMg جزيرة ام اند امز