بعد 200 يوم بالفضاء.. عودة 3 رواد إلى الأرض
الرواد كريس كاسيدي من ناسا والروسيان أناتولي إيفانيشين وإيفان فاجنر صعدوا للمختبر الذي يدور في الفضاء كجزء مما يسمى مهمة إكسبيديشن 63.
حطت مركبة الفضاء سويوز، رحالها إلى الأرض، وعلى متنها ثلاثة من رواد محطة الفضاء الدولية، بعد رحلة استمرت نحو 6 أشهر تقريباً.
وصعد الرواد كريس كاسيدي من ناسا والروسيان أناتولي إيفانيشين وإيفان فاجنر إلى المختبر الذي يدور في الفضاء كجزء مما يسمى مهمة إكسبيديشن 63.
وتحدت الرحلة الفضائية فيروس كورونا؛ حيث نجح الرواد الثلاثة في الوصول إلى محطة الفضاء الدولية في 9 أبريل/نيسان 2020، إلا أن الأزمة الصحية العالمية لم تكن شديدة كما هي الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال كاسيدي، وهو جندي سابق في البحرية: "لقد مرت الرحلة 63 بسرعة فائقة.. نحن نمزح عندما تحدثنا عن عدم وجود أيام سوى الإثنين والجمعة وبينهما فترة ضبابية كبيرة."
يأتي رحيل كاسيدي قبل أقل من أسبوعين من الذكرى العشرين لوصول طاقم المحطة الأول في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2000.
ومنذ ذلك الحين، ظل المختبر مزودًا باستمرار بطاقم رواد فضاء دوليين متناوبين.
كان رائد الفضاء الروسي إيفان فاجنر أكد أنه حدث تسرب هواء من وحدة "زفيزدا"، موضحا أنه تم إيقافه بصورة مؤقتة، وهم بانتظار قرار الخبراء على الأرض بشأن كيفية ترصيص الشق المكتشف بصورة نهائية.
وتجدر الإشارة إلى أن أول تسرب للهواء من المحطة الفضائية الدولية اكتشف في عام 2019.