بالصور.. عشاق الفضاء الصغار يعرضون إبداعاتهم في مهرجان أبوظبي للعلوم
"حارس المريخ" و"محطة الأمل" و"استيطان الفضاء".. ابتكارات خرجت من عقول مفكرين صغار عرضوها في مهرجان أبوظبي للعلوم.
توجه عدد كبير من المبتكرين الصغار إلى مهرجان أبوظبي للعلوم، للمساهمة بأفكار خرجت من عقول كبيرة تسكن أجسادا صغيرة، واصطفوا في أرجائه ليتباهوا بابتكاراتهم الفريدة في مجالات الفضاء والعلوم.
علوم الفلك واستيطان الفضاء واستكشاف المريخ.. عبارات سكنت عقول الأجيال الصاعدة، فدفعتهم إلى التفكير في طرق وحلول مبتكرة للمساهمة في مستقبل الإمارات، فأخرجوا أدواتهم وبدأوا تجسيد أفكارهم وأحلامهم لتصبح حقيقية أمامهم في الواقع، على أمل أن تحدث التغيير والنقلة النوعية في عالم الفضاء والسماوات المفتوحة.
"العين الإخبارية" تجولت بين ابتكارات الصغار وأفكارهم لتنقل لمحة عن رؤيتهم لحلول المستقبل نستعرضها معاً في التقرير التالي..
حارس المريخ
التقت "العين الإخبارية" فتاتين صغيرتين في مقتبل عمرهما يسكنهما حب الفضاء واستكشافه. مريم ولاء (١٢ عاما) وسارة رشدي (١٤ عاما) فتاتان تحبان الفضاء الخارجي وكوكب المريخ، يتحدثان عن شغفهما بعلوم الفضاء واستكشافه. تقول الصغيرتان: "المريخ هو توأم الأرض، وبما أن الأرض في تلوث مستمر فنحن نفكر بطريقة تجعل البشر يعيشون على ذلك الكوكب الأحمر".
وعن مشروعهما، تضيفان: "الروبوت الذي صنعناه وبرمجناه بأنفسنا مهمته أن يذهب للمريخ ليجمع العينات من الصخور والمعادن ويعود بها لندرسها لنعلم مدى قابلية العيش على هذا الكوكب".
محطة الأمل
اجتمع فريق من الصغار تتراوح أعمارهم بين ٩ و١٦ سنة ليخرجوا بفكرة قد تكون الأغرب حتى الآن وهي مسبار ينطلق عبر "هايبرلوب" إلى الفضاء لاستكشاف المريخ.
يقول الفريق إنهم استلهموا فكرة مشروعهم من واقع رؤية الإمارات لاستيطان الفضاء واستكشافه، فلم يجدوا اسماً يناسب مشروعهم أفضل من "مسبار الأمل"، الذي ستطلقه الإمارات في ٢٠٢٠ إلى المريخ.
وعن مشروعهم، يقولون إن المسبار يحتوي على روبوت فيه كاميرا تبث إلى الأرض بتقنية "الواقع الافتراضي" لرؤية كل شيء بعيني الروبوت.