سبيس إكس تؤكد تحطم كبسولة "كرو دراجون" الفضائية لدى اختبارها
الحادث وقع قبل أسبوعين، على منصة إطلاق في قاعدة كيب كانافيرال التابعة لسلاح الجو الأمريكي لدى اختبار "سبيس إكس" لمحركات الدفع الطارئة.
أكدت شركة "سبيس إكس" الأمريكية للنقل الفضائي، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون موسك، تحطم كبسولة جديدة مصممة لنقل طاقم فضائي، أثناء اختبارها في 20 أبريل الماضي، لكنها لم توضح هي أو إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، أهم عملائها، طبيعة الحادث.
وقلل هانس كونيجسمان، أحد نواب رئيس الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، من شأن الحادث، مرجعاً السبب إلى وجود مشكلة فنية.
ووقع الحادث قبل أسبوعين، على منصة إطلاق في قاعدة كيب كانافيرال التابعة لسلاح الجو الأمريكي بينما كانت شركة "سبيس إكس" تشرع في اختبار محركات الدفع الطارئة المُصممة لدفع الكبسولة المعروفة باسم "كرو دراجون" لتنفصل بأمان من أعلى الصاروخ في حال فشل عملية الإطلاق.
وقال كونيجسمان في مؤتمر صحفي، الخميس، بمركز كينيدي للفضاء التابع لناسا: "حاولنا إطلاق الدفاعات وحدث شيء غير طبيعي ودمرت المركبة.. لم تكن هناك إصابات. واتخذت سبيس إكس كل إجراءات السلامة قبل الاختبار كما هي العادة".
وأظهر فيديو مسرب للحادث، الذي أقر متعاقد مع (ناسا) بصحته في مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة "أورلاندو سنتينل"، الكبسولة وهي تنفجر وتتناثر أجزاؤها. وشوهدت سحابة دخان على نطاق واسع وعلى مسافة من موقع الانفجار وقت وقوع الحادثة.
ويتناقض إحجام "سبيس إكس" عن وصف ما حدث للكبسولة بجلاء مع تاريخ (ناسا) الطويل بانتهاج الشفافية فيما يتعلق بالحوادث التي تتضمن برنامجها لرحلات الفضاء المأهولة.
والمركبة المدمرة هي واحدة من 6 كبسولات بنتها سبيس إكس أو في طور بنائها الآن. وأطلقت الأولى منها إلى الفضاء وحملها صاروخ من طراز (فالكون 9) دون طاقم إلى محطة الفضاء الدولية في مارس/آذار في زيارة استغرقت 6 أيام قبل عودتها إلى الأرض وهبوطها في المحيط الأطلسي واستعادتها.
aXA6IDMuMTUuMzEuMjcg جزيرة ام اند امز