اختار روبرتو مورينو المدير الفني لمنتخب إسبانيا اثنين من ريال مدريد، هما سيرخيو راموس وكارفخال، ولاعب من البارسا ومثله من أتلتيكو
اختار روبرتو مورينو المدير الفني لمنتخب إسبانيا لاعبين من ريال مدريد هما سيرخيو راموس وداني كارفخال، ولاعبا من برشلونة وهو سيرخيو بوسكيتس، ومثله من أتلتيكو مدريد هو ساؤول نيجيز.
لم يعد هناك مجال للحديث عن فيروس العطلة الدولية وربطه بالمستويات السلبية.. لأن لاعبي ريال مدريد وبرشلونة في تلك الفترة التي تقارب أسبوعين أخذوا قسطا من الراحة خاصة ما يتعلق بالجانب النفسي
وكان فريق فياريال هو أكثر الفرق تمثيلاً للمنتخب بالرباعي راؤول ألبيول وباو توريس وسانتي كازورلا وجيرارد مورينو.
في مباراة النرويج، لعب المدرب بتشكيلة مكونة من 11 لاعبا من 11 فريقا مختلفا، ومن ثم فإن فيروس الفيفا كان أقل ضرراً على الأندية الكبرى.
ربما يتسبب ذلك في شكوى من قبل فياريال، بينما دعمت الفرق الثلاثة الأولى في الدوري الإسباني، وهم ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، المنتخب بأربعة لاعبين، مع الأخذ في الاعتبار بعدم مشاركة راموس ضد السويد أو كارفخال ضد النرويج، ومن ثم سقطت الأسطورة.
بالنسبة لبرشلونة، فقد منح إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة من 4 إلى 5 أيام راحة للاعبين، وهو ما أسعد جيرارد بيكيه المرتبط بأمور متعلقة بكأس ديفيز للتنس، ولقد كانت الفرصة متاحة لأن تكون تلك الفترة فترة إعداد، مثل فترة التحضير للموسم الجديد، كما أن هناك الثلاثي بيكيه ولويس سواريز وليونيل ميسي الذين حصلوا على راحة من أجل إعادة شحن البطاريات، بينما كانت فترة الراحة للاعبي ريال مدريد وأتلتيكو أقل.
تتحول أسطورة فيروس الفيفا إلى حقيقة، حين يكون المنتخب مدججا بلاعبي البارسا والريال، ولكن الفريقان قدما مستويات سلبية في عدد متتالٍ من المباريات في الليجا.
لم يعد هناك مجال للحديث عن فيروس العطلة الدولية وربطه بالمستويات السلبية، لأن لاعبي الريال وبرشلونة في تلك الفترة التي تقارب أسبوعين، أخذوا قسطا من الراحة خاصة النفسية.
إن تواجد 4 لاعبين فقط من الثلاثي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو له دلالة كبيرة، ولكنه جيد للأندية، وإن كان ليس كذلك لجماهير تلك الفرق، التي لا تتحمل فترات الراحة ما بين مباريات الليجا ودوري أبطال أوروبا.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة