حرائق «قاتلة» تحبس آلاف الإسبان في المنازل

أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفا من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم قطالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم اليوم الثلاثاء.
وأجلت السلطات العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فدانا من الأراضي المغطاة بالنباتات.
وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو/حزيران على الإطلاق.
ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو/تموز في كتالونيا.
وقالت السلطات إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين في منطقة نائية، حيث أعاقت الرياح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران.
وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة.
وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا "منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة".
وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، مما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقا لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.