إسبانيا تلاحق قادة كتالونيا قضائيا بعد الدعوة للاستقلال
النيابة العامة الإسبانية أعلنت، الخميس، عن ملاحقات قضائية بحق قادة إقليم كتالونيا عقب دعوتهم لاستفتاء حول حق تقرير المصير.
أعلنت النيابة العامة الإسبانية، الخميس، عن ملاحقات قضائية بحق قادة إقليم كتالونيا عقب دعوتهم لاستفتاء حول حق تقرير المصير، مضيفة أنها ستأمر بمصادرة معدات انتخابية جهزت لهذا الاستفتاء.
وقال المدعي العام خوسيه مانويل مازا، في تصريجات صحفية، إنه "يجري إعداد ملاحقات جنائية"، مشيراً إلى أنها تستهدف مسؤولي برلمان كتولونيا الذين سهلوا اعتماد قانون هدفه تنظيم الاستفتاء المحظور، إلى جانب أعضاء حكومة كتالونيا الذين دعوا إلى الاستفتاء في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وأقر برلمان إقليم كتالونيا الإسباني، أمس الأربعاء، قانوناً لإضفاء الطابع الرسمي على خططه لإجراء استفتاء في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، على إعلان الاستقلال عن إسبانيا، في اقتراع تصفه الحكومة المركزية بأنه غير قانوني وتقول إنها ستمنعه.
وصوتت أغلبية أعضاء البرلمان الإقليمي، الذي تسيطر عليه أحزاب مؤيدة للاستقلال، لصالح قانون الاستفتاء والإطار القانوني اللازم لإقامة دولة مستقلة.
ونظمت كتالونيا في 2014 تصويتاً غير ملزم أثناء حكم الرئيس السابق أرتور ماس، اختار فيه أكثر من 80% من المشاركين في الاقتراع الاستقلال، علماً بأن 2,3 مليون فقط يحق لهم الاقتراع شاركوا في التصويت.