إسبانيا تتأهب لفتح حدودها رغم مخاوف كورونا
وفي الأول من يوليو/ تموز، تعيد إسبانيا فتح حدودها لجميع الجنسيات، في محاولة لإنقاذ الموسم السياحي.
تتأهب إسبانيا لإعادة فتح حدودها أمام مواطني الدول الأوروبية رغم مخاوف من استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، إن بلاده مازالت معرضة لفيروس كورونا المستجد، وعليها أن تحافظ على تدابير الحماية".
ومن المقرر أن تفتح إسبانيا خلال ساعات، حدودها أمام الأوروبيين، وهي إحدى الدول الأكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها أكثر من 28 الف وفاة، وتخرج من إغلاق مشدد استمر 4 عشر أسبوعا.
لكن البرتغال لن تعيد فتح حدودها مع إسبانيا إلا في الأول من يوليو/تموز.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية نشر نحو 600 عامل في المطارات لمراقبة المسافرين الوافدين من الخارج، وسؤالهم عن مكان إقامتهم وفحص درجة حرارتهم.
وفي الأول من يوليو/ تموز، تعيد إسبانيا فتح حدودها لجميع الجنسيات، في محاولة لإنقاذ الموسم السياحي، حيث يشكل هذا القطاع نحو 12% من إجمالي الناتج المحلي.