3 مباريات في السوبر الإسباني كانت كافية لتتعرّف الدنيا علينا من جديد، الحضور الجماهيري بكثافته وأهازيجه كان أحد أهم نجوم البطولة.
باستثناء سائق الحافلة الذي أضاع طريق الملعب، فعرّف فريق برشلونة على أكبر قدر من معالم جدّة، وباستثناء خلل بسيط في الميكروفونات الخاصة بالمعلّقين العرب للمباراة الأولى بين ريال مدريد وفالنسيا، كان تنظيم السوبر الإسباني في السعودية رائعا ومبهجا ومشرّفا.
3 مباريات في السوبر الإسباني كانت كافية لتتعرّف الدنيا علينا من جديد، الحضور الجماهيري بكثافته وأهازيجه وألوانه الزاهية وتنوّع الأجناس والأعمار وأخلاقيات الفُرجة وأدب التجمّع كان أحد أهم نجوم البطولة.
3 مباريات كانت كافية لتتعرّف الدنيا علينا من جديد، الحضور الجماهيري، بكثافته، بأهازيجه، بألوانه الزاهية، بتنوّع الأجناس والأعمار، بأخلاقيات الفُرجة وأدب التجمّع، كان أحد أهم نجوم البطولة.
قدّمنا للعالم عبر جماهيرنا الغفيرة محبتنا للآخر، تقديرنا لجمالياته، احترامنا لفنونه، شغفنا بكرة القدم وتفهّمنا لأحوالها.
قدّمنا أيضا من خلال جوهرة ملاعبنا مدنيّتنا راقية الذوق في البناء، ولم تكن إدارة ومتابعة أمور أهم 4 أندية إسبانيّة بكامل زخمها ونجومها أمرا سهلا، أضف إلى ذلك حفل التتويج المشع بهجةً وجمالًا وحيويةً وأناقة، أصعب ما في الجمال أن تقدّمه بسيطا، وقد فعلنا.
ميزة الكرة الإسبانية أن لديها أندية بأسماء مدويّة، وعيبها أن هذه الأسماء محدودة جدا، لدرجة أننا بحضور كل من ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا أمكننا اختصار كرة القدم الإسبانية اختصارا مُسهبا إلى حد كبير.
أن تتعلّق شرائط الزينة الملوّنة في حذاء زيدان بعد كل بطولة، هذه ليست وقاحة من الشرائط ولا هي من عيوب الرّيح، هذه مصافحة، عناق أحبة لأحبة، أحضان شوق.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة