القرارات يتم تقييمها بالنتائج وعلينا أن نرى كيف ستسير المرحلة الجديدة لبرشلونة تحت قيادة مدربه الإسباني كيكي سيتين.
هناك بعض الأشياء غير المفهومة، لماذا كان كيكي سيتين، مدرب برشلونة الجديد، متحمساً للغاية وهو يقول إن إرنستو فالفيردي لم يكن من المفترض أن يقال؟
سيتين ينتمي إلى مدرسة يوهان كرويف ومنهجيتها أكثر من لويس إنريكي وفالفيردي اللذين كانا عمليين بشكل أكبر، بالإضافة إلى أن المدرب الجديد لديه ثقة الأغلبية، ولكن الرهان على التغيير نفسه، وبالطبع يريد الكتالونيون أن يروا تغييراً جيداً في كل شيء
قال جوسيب ماريا بارتومويو، في المؤتمر الصحفي، إن المدرب السابق تم إعفاؤه من أداء مهامه لأن الفريق دخل في مرحلة سلبية، على الرغم من اكتشاف ذلك وتنبيه المدرب نفسه إليه.
لقد علق المدرب سيتين على توليه المسؤولية بأن الفريق في حالة جيدة، خاصة أنه إلى الآن لا يزال قادراً على التتويج بالألقاب الكبرى الـ3، الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
ولكن عن كيفية التتويج بتلك البطولات فهو ما سينوي المدرب سيتين القيام به بشكل مختلف.
وهنا يمكن تحول فالفيردي من مدرب متهم إلى ضحية، ولكن هل التعاقد مع سيتين ليس له علاقة بالتوجيه القادم من المدرجات أو من الإدارة؟
بعد إقالة المدرب ظهرت مجموعة من "الفالفيرديتسا" التي كانت ترى ضرورة استمراره، ولكنها لعبة الانتخابات في النهاية.
في النهاية يتم تقييم القرارات بالنتائج، وعلينا أن نرى كيف ستسير المرحلة الجديدة، ويجب أن يقدم الجميع الدعم من البداية مثلما حدث مع كل مدرب جديد للبارسا.
لقد تخطى برشلونة من قبل رحيل بيب جوارديولا وهو رمز من رموز النادي، ثم تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا، رغم عدم تغلب الفريق فنياً على هذا الوداع، ثم رحل القائد كارليس بويول، ثم جاءت ضربة نيمار دا سيلفا، وفي النهاية حقق برشلونة 8 من 11 لقبا لليجا، وهو رقم مثير للإعجاب.
إن سيتين ينتمي إلى مدرسة يوهان كرويف ومنهجيتها أكثر من لويس إنريكي وفالفيردي، اللذين كانا عمليين بشكل أكبر، بالإضافة إلى أن المدرب الجديد لديه ثقة الأغلبية، ولكن الرهان على التغيير نفسه، وبالطبع يريد الكتالونيون أن يروا تغييراً جيداً في كل شيء.
*نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة