السفن السياحية تظهر على شواطئ إسبانيا.. نهاية الحظر القاسي
بعد عام كامل من حظر رسو السفن السياحية على موانئها خشية تفشي كورونا، قررت إسبانيا التراجع عن القرار المؤلم للزوار.
وتعتبر السياحة البحرية مهمة للغاية بالنسبة لإسبانيا وخاصة أماكن قضاء العطلات كجزيرة مايوركا وجزر البليار وجزر الكناري وأيضا بالنسبة للمدن الكبرى مثل برشلونة وفالنسيا.
- طوارئ في الكناري.. الفنادق ممتلئة والسياح يفترشون المطار
- جزر الكناري.. مقصد "خلاب" لسياحة صناع السينما العالمية
ووفق السلطات الإسبانية سيدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من السابع من يونيو/ حزيران المقبل.
وذكرت وزارة النقل الإسبانية في مدريد إن الحظر الذي فرض في 23 يونيو/ حزيران 2020، بسبب الوباء سيعلق بعد تطور الوضع إيجابيا بالنسبة لعدوى كورونا في أوروبا.
شروط صارمة
ووفقا للوزارة، سيتعين على كل سفينة ترغب في الدخول تلبية المتطلبات الصحية الصارمة التي سيتم نشرها بالتفصيل قريبا.
وأوضحت الوزارة أن سبب إعادة السماح للسفن السياحية الدولية بالرسو على الموانئ الإسبانية يرجع إلى أن معظم ركابها المتوجهين إلى إسبانيا قادمون من أوروبا وهي منطقة شهدت تقدما كبيرا في التطعيم وتراجع عدد الإصابات فيها.
السياحة البحرية
وقبل تفشي الوباء تدفق حوالي 10.7 مليون سائح عام 2019 جاؤوا على متن السفن السياحية الضخمة إلى السواحل والمدن الإسبانية وكان هذا رقما قياسيا جديدا.
وكان عدد السياح ارتفع في غضون 5 سنوات فقط بمقدار 3 ملايين سائح أو أقل قليلا من 40% في إسبانيا.
ووفقا للقطاع السياحي فإن الرحلات السياحية حققت في 2019 إيرادات بلغت 2.8 مليار يورو في إسبانيا وعملت على تشغيل 50 ألف وظيفة.
وقال مدير الاتحاد الدولي لخطوط الرحلات البحرية، ألفريدو سيرانو، لصحيفة "دياريو دي ما يوركا" إن هذا القرار الجديد يبعث على الارتياح لأكثر من 50 ألف أسرة تعتمد على صناعة السياحة البحرية".