الحكومة الإسبانية لعائلة فرانكو: انقلوا رفاته أو سنختار ضريحه
أحفاد الجنرال يرغبون في نقل الرفات إلى كاتدرائية ألمودينا في وسط مدريد حيث دفنت ابنة فرانكو في مدفن خاص.
أمهلت الحكومة الإسبانية، الجمعة، عائلة الديكتاتور الراحل فرانكو 15 يوما لنقل رفاته، وإلا ستختار ضريحه الجديد بنفسها.
وقالت وزيرة العدل دولوريس ديلجادو: "منحت مهلة 15 يوما للعائلة لتقرّر أين تريد دفن رفات الديكتاتور"، وفي حال لم تتوصّل عائلة فرانكو الذي حكم إسبانيا حتّى وفاته سنة 1975 إلى قرار نهائي في هذا الصدد أو لزمت الصمت في هذا الشأن، فستختار الحكومة بنفسها الضريح الجديد.
ومنذ وصوله إلى السلطة في يونيو/حزيران الماضي، جعل الرئيس بيدرو سانشيز من أولوياته نقل رفات فرانكو إلى مكان أضيق نطاقا، والديكتاتور الآن مدفون في ضريح كبير يقع على مسافة 50 كيلومترا تقريبا من مدريد، لكن أحفاد الجنرال الذي انتصر في الحرب الأهلية الدموية وتولى رئاسة البلاد بين عامَي 1939 و1975، أقاموا دعاوى قضائية للتصدّي لهذه المساعي، وهم يرغبون في نقل الرفات إلى كاتدرائية ألمودينا في وسط مدريد حيث دفنت ابنة فرانكو في مدفن خاص.
ومنعت الحكومة رسميا، الجمعة، دفنه، في هذه الكاتدرائية خشية تحولّها قبلة لأنصار الديكتاتور وموقع اشتباك مع قوى الأمن، مطالبة بدفنه في مكان أضيق نطاقا، وأعلنت المؤسسة الوطنية لفرنسيسكو فرانكو، الجمعة، عن نيتها الطعن في هذا القرار أمام المحكمة العليا.